COSY||pt.6||

75 4 5
                                    

Ladies and gentlemen welcome to,
.
.
.
[.COSY.]
.
.
.
The sixth '6/
.
.
.

– ليسَ كـصباحِ سابقـهِ، لم يُـقظـهـا مِن خِلال كلمـات لطيفـة في أذنـهـا فقط وإنّـما الكثير، دخل غرفتـهـا وجلسَ قربـهـا، تـغطُّ في نومـهـا بـشكل لطيف.

لامسـت كفّـهُ اليُمنى خدّهـا الأيسر بـرقَّـةٍ، يُـدفّئ وجهـهـا البارد، ثم لامسـت شفتـيـه خدّهـا بـلطف.

«فراشتـي ڤين، حبيبتـي ڤين استيقظـي»

يـهمس في أذنـهـا ولكن ليس ڤين، بلْ فراشتـي وحبيبتـي!.

«استيقظـت ها أنا ذا!!»

نهضـت تـقوّس شفتـيـهـا لـلأسفل وعينـيـهـا تُـعبّر عن كميّة انزعاجـهـا، ولكن هو أظهر ضحكـةً لطيفـة جدّاً لـمظهرهـا.

كانـت ذو ملابسِ نومٍ بـلونٍ أسود منقوش بـدببـة لطيفـة وخصلاتـهـا كـدوّامةٍ حولـهـا وكلٌّ منـهـا يـتـطاير في اتّجاهٍ ما.

«هل أبدو لكَ مُهرِّجـاً أم ماذا؟»

نفى لهـا ولازال يـقهقه وهي مُتخصّرةً أمامـه بـشكلٍ طفولـيّ لـلغاية، فعلَ مثلـهـا وهي قهقهـت بـقوّة.

«تبدو مِثل مُسنَّـةٍ وجدت أطفالـاً يـعبثـون بـحديقتـهـا الخلفيّـة وهي نائمـة!»

ڤين تـتمتّع بـظرافـةٍ لم يـجد مِثالـاً لهـا!.

«أقلِّدُكِ لـعلمـكِ»

توقّفـت عن الضّحك تـنظر له قبلَ أن تـنطق بـصدمة.

«حقّاً بدوتُ هكذا؟؟»

أومئ لهـا وهي قهقهـت وبعدَ هذا فجأةً،
احتضنـتـهُ، تـضع رأسـهـا على صدرهِ تـشعر بـأمانـه حولـهـا.

كان مصدومـاً في البداية لكنَّـهُ سُرعانَ ما بادلـهـا.

«سعيد لـأنَّـكِ لم تـرفضـيـنـي ڤينـي، أنا حقّاً سعيد لـلغاية وقربـكِ هذا يـجعلـنـي أتنفّس بـراحةٍ»

أظهرت قهقهـةً خفيفـة ثمَّ طبعـت قبلـة سطحيّـة على صدرهِ مِن أعلى القميص وابتعدت.

«سـأحضِّر الفطور»

أومئ لهـا،

«سـأحضِّر رفقتـكِ، كـخاصَّةِ الأفلام»

ابتسمـت تُومئ له، رغم أنّـهـا ربّما لا تُـحبُّـه لكنّـهـا أمنـة قربـه، وإن بقـي هكذا رفقتـهـا .. سـتـحبُّـه بـالتّأكيد.

COSYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن