COSY||pt.7||

66 3 0
                                    

Ladies and gentlemen welcome to,
.
.
.
[.COSY.]
.
.
.
The seventh '7/
.
.
.

– في مساءِ يومِ الجُّمعةِ كانـت ڤين تـجلس في غرفة المعيشة وتُـحاول أن تُـجيب على بعضِ الأسئلة الّتي وضعـهـا جونغكوك لهـا قبلَ أن يـدخل المطبخ.

«إلهي!! سـأموت قبل أن أنتهي»

تـذمّرت تـلهو بـالقلم بين يديـهـا، ومن ثمَّ دخلَ جونغكوك غرفة المعيشة وداخل يديـه الاثنان يـقبع كُوبـان مِن الماء الدّافئ والأزهار.

«انتهيـتـي؟»

نفـت لهُ تـتـأفأف بـتـملُّل، وهو أظهر قهقهـة خفيفـة ثمَّ وضع الكُوبـان على المائدة أمامـهـا وجلس قُربـهـا.

«ڤينـي، صغيرتـي، ليسـت بـتلكَ الصّعوبة لكن أنتـي لم تـدرسـي جيّداً ما طلبـت منـكِ»

أنهـى كلماتـه وهي استقامـت بـغيظ.

«ولِما يا حبيب والدتـكَ لم أدرس جيّداً؟ هل يـجب أن أدرس جيّداً وأنت تعبث بـخصري؟ ها؟»

تـوبّخـه كـطفلٍ يُـوبِّخ والده الّذي لم يـحضر له الحلوى الّذي طلبـهـا.

«وكيفَ أكفُّ عن العبثِ بـخصركِ
الأهيف يا هيـفاتـي أنتِ»

تـوقّفـت عن الكلام بعد كلماتـه، الّتي دائمـاً تـعجزُ إجابـتـه عليـهـا أو حتّى التكلّم.

«كلماتـك جميلـة جون»

هي أجابـت بـشكلٍ هادئ مُضطّرب وهو استقام يـقف أمامـهـا تمامـاً، بسطَ كفّـهُ أمامـهـا ثمَّ اتّجهـت يداه لـخصرهـا الّذي نعتـه قبلَ قليلٍ بـالأهيف.

«كيف أستطيع أن ألتزم الهدوء وأنتـي قُربـي يا فراشتـي؟»

هادئ لـلغاية، وحينـما يكون هادئ هي تُـحبُّ هذا.

«لـنـتـوقّف اليومَ هُنـا، واجعلـيـنـي أكمل العبث بكِ»

لم يـنـتظر ردّهـا بلْ أخذ شفتـيـهـا بين خاصّتـه بـهدوءٍ تام، هو يـحبّ الهدوء لكن في بعض الأحيان الانسان يـخرج عن رشدهُ.

وهذا ما يـحدث رفقة جونغكوك حينـما تُـبادلـه، أخذت القُبلة تـشتدّ أكثر فـأكثر.

سار بـقدمـهِ يـقودهـا نحوَ الأريكة خلفـهـم و يـجعلـهـا تـجلس بـمنتهى الهدوء ثم جعلَ ظهرهـا مُستقيمـاً وجسدهـا.

واعتلاهـا يُـكمل تـقبيلـهـا بـنهمٍ، وهي تـحتضر لـلدرجةِ لم تـستطع أن تُـكمل مبادلـتـه ما يـفعل.

COSYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن