المقطع 6

605 29 1
                                    

لنكمل بدون تضيع الوقت

.
.
.
شكرا لك إذا قرأتها
________________________

استيقظت ليزا في صباح منعش و العصافير
تغني أمام نافذتها، فتحت عينيها صغيرتين
وقبلها أمامها جيمين جالس في اريكة التي أمامها
قفزت من سرير بخوف و صدمة

"ماذا تفعل هنا؟ '"

نظر لها و ابتسم

"اوهه!! .... صغيرتي استيقظت "

اقترب منها و جلس على سرير و نظر لها

"صغيرتي انا هناا لحمايتك و حرص عليك
من تقرب ذالك خالك منك هذه مرة لن ارحمه اذا اقترب منك "

نظرت له و شعرت بشعور غريب و لم تفهم ما هو
طقطقت بهدوء

" هل يمكنك أن تخبرني من انت... ارجوك "

عدل خصلت من شعرها ووضعها وراء اذنيها صغيرتين

"صغيرتي... صغيرتي ألم تتذكرين بعد من اكون انا"

نظرت له بحيرة

" لا...انت كي اتذكرك من تكون"

نظر بحادة و اختفى و أتى ورأها و امام اذنيها

"انا بارك جيمين..... "

عند لفظه الاسمه اول كلمة، عاد تفكيرها إلى زمان منذ صغارها..... و كانت ترى أشياء لكن كانت غير جيدة الرؤية و كانت صورة رمادية و مسرعة في رأسها.. أمسكت رأسها بألم و كادت ان تسقط لأنها شعرت بدوران رأسها.... فأمسكها جيمين ووضعها على سرير

" انتي بخير... ليزا"

بقيت ممسكة رأسها

"نعم نعم... انا بخير لا تقلق علي"

اغمضت أعيونها و ضغطت عليهم و فتحتهم فجأة
رأت جيمين انه يخرج من غرفتها. فجأة تذكرت ان يراوه العائلتها لكن عند خروجها لم تجد أحدا في منزل و كانت جد سعيدة بهذا..

"انا لا أصدق ان عائلتي ليست في منزل و اخيرا تحقق حلمي الأول "

قهقه جيمين بخفة

" ههه. نعم هم ذهبوا إلى مكان ما سمعتهم و هم يتحدثون عن هذا "

اقتربت من جيمين

"مارأيك أن نشاهد فيلم جميل او رعب او اي شي؟ "

نظر لها و هز رأسه بإجاب

"نعم هيا بنا "

"- انتظر احضر الفوشار و أعود"

كانت ليزا سعيدة جدا الان عائلتها ليست في منزل و من كثرت سعادتها نسيت ان جيمين مجرد جن او شبح و هو معها و تعبره انه شخص ما
ذهبت ليزا لتحضر الفوشار حتى شعرت بلمسات في من ورأها كانت ستستدر لكن جيمين منعها

"لا تستدري اكملي ما كنتي تعملينه انتي دافئة جدا
و أحببت هذا صغيرتي "

تتكلم بتوتر

"نعم.. نعم هههه"

بدأ يتقرب منها و يلمسها و ادارها بيده و نظر لها إلى شفتيها

"هل يمكنني تذوقهم قليلا صغيرتي "

نزلت رأسها بتوتر و خجل و لا تعلم لما خجلت فلتقطها منها و بدأ يقبلها بعمق و حب و يقوم بإمتصاص جزء علوي و تتمص جزء سفلي و بدأ يلعق لسانها بحب و لذوذة و يمرر يده الى مؤخرتها و يعتصرها و هي تأوهت بهدوء

بعد عدة دقائق انفصل عن بعضهما و تركوا خط لعاب بدأ ينظرون إلى أنفسهم و يتأملون بعضهم بعض حتى قامت ليزا بإبتعاد عنه قليلا

"اعتقد ان فشار قد حضر سأحضره"

هز رأسه بإجاب و ذهب يجلس في صالة

كانت ليزا مندهشة و في نفس وقت متحمسة لفعلها هذا بدأت تلمس شفيتها و هي تبتسم مع انه شبح و من العالم آخر...

"ليزا الن تأتي ام ستبقين هناك "

"- اههه نسيت امر الفشار
سأتييي جيمين "

أمسكت بلفشار و ذهبت تجلس امامه و اعطاته ليتناول و جلسوا يشاهد فيلم رعب و ليزا كانت من عشاق الجن و رعب.....
...... بعد ساعات كثيرة نامت ليزا على رجلين جيمين و هي تشاهد فيلم بقي ينظر لها و سرح احد خصلات شعرها لكي يراها جيدا ابتسم و قبلة خديها و فجأة سمع جيمين احد الباب منزل يفتح فإختفى فورا من مكانه و ترك ليزا نائمة

دخلت ام ليزا و خالها و ابنها و عائلة كلها اتجهت ام ليزا لها و نظرت لها و افأفت من رؤيتها نائمة

"نعم الكسولة نائمة دائما... تعبت منها هذه بنت
لا تصلح اي شيئ"

نظروا لليزا و صاعدوا للنوم كلهم في غرفة و تركوا ليزا في صالة........

____________________________

كيف كانت بارت ليس طويلة أعلم

احبكم
.
.
.
.
.
.
.
.

DEAD🔞😈☠️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant