خبر صحفي (قيد التعديل)

الثالث عشر

البارت 13 💜✨

يَقُول الرسُول :
"انا في روضُتي حَي ، اسمعُ كل من صَلىٰ علي "

صلوا عليه وسلموا تسليما💜✨

****************

"ليلي انتِ ازاى تسيبي شركة ابوكي وتروحي تدربي في شركة منافسة؟"

صمتت ليلي ولم تعرف بما تجيبه حتي وجدت كرم ينتزع الهاتف منها وهو يردف

"ازي حضرتك يا بابا"

"اه ده انت جنبها بقا، وياتري يا استاذ كرم انت اللى شجعتها برضه علشان تخرج عن طوعي وتعمل زيك"

تنهد كرم وهو يتلقط انفاسه بهدوء حتى لا يفقد اعصابه مع والده
"العفو يا بابا اكيد مش كده هى ليلي حابة تدرب في الشركة دى وقدمت وقبلت فيها ايه المشكله"

ارتفع صوت والده من الجانب الاخر وهو يهتف بغضب
"الكلام ده كان هيبقا عادى ومفيش مشاكل لو اختك مش بنت عصام العوضي صاحب شركات العوضي للمعمار والهندسه دماغها كانت فين علشان تسيب شركة ابوها وتروح تشتغل في شركة منافسة"

"يا بابا ليلي بتدرب هناك مش بتشتغل وحضرتك و كنت عامل تدريبات زى الشركه المنافسه اكيد مكانتش هتروح لشركة تانيه"

ازداد غضب والده ليصيح
"اقولك انت متدخلش اصلا مش كفايا رفضت تدخل هندسه وتشيل الشركه من بعدى"

قطب كرم جبينه ليردف بنبرة حادة
"بابا احنا قفلنا الموضوع ده خلاص وقولتلك انى مكنتش جايب مجموع الهندسه ولا كنت عايز ادخلها اصلا"

"يا غبي كنت هتدخل خاص كان زمانك متخرج دلوقتى وبتساعدنى بدل شغل الصحافه اللى مفيش منه فايده ده بتتنطط من مكان لمكان علشان في الاخر تكتب حته خبر ولا يسوى"

هنا وطفح الكيل لتتسارع انفاس كرم ويعلو صوته بغضب
"لو سمحت كفايا كده مش هستحمل اهانتك اكتر اللى حصل حصل وانا حر في حياتي وليلي صحيح دخلت هندسه بس هى كمان حرة في حياتها وتدرب وتشتغل في المكان اللى هى حباه، مع السلامه"

القي بكلماته دفعة واحدة ثم أغلق الهاتف ليعطيه الي ليلي ثم أدار محرك السيارة لينطلق عائدًا للمنزل بسرعة نسبية و دون أن ينبث ببنت شفة، كذلك ليلي التى التزمت الهدوء حتى لا يزداد الأمر سوءًا، فكرم قد يبدو هادئًا ومسالم بدرجة كبيرة ولكنه حينما يغضب لا يري أمامه لتنطبق مقولة "اتق شر الحليم اذا غضب"

دقائق وكانا يصلا إلي المنزل ليترجل هو من السيارة ويتجه الى الداخل ليجد والدته امامه لكنه تجاهلها واكمل طريقه حيث غرفته  ولحقت به ليلي لتجد والدتها امامها تطالعها بنظرات استفهام لتتنهد ليلي وتجلس بجانبها تقص عليها ما حدث