خبر صحفي (قيد التعديل)

التاسع والعشرون

البارت 29 💜✨

مساء الخير أحبائي💜✨
وحشتوني جدا وحاسه ان بقالي قرن غايبة عنكم
بس الامتحانات نعمل ايه🥺
الفترة اللى انا مطوله فيها بسبب ان كان فيه شفوى محتاج يتذاكر
وتكاليف تتسلم واللى بيضيف مادة جديدة ومرار طافح
بس الأساسي هيبقا بداية شهر سته ان شاء الله ومتقلقوش الرواية هتكمل قبل الامتحانات علشان ميكونش فيه تأخير تاني💜✨

طولت عليكم يلا قراءة ممتعة اكيد الأبطال وحشوكم🌚💜

______________________________

- يُقال من كَثرةِ صَلاتِهم على النبي يُحققُ الله أمانيهم دون دُعَاء !
- اللهُم حالَهم .
اللهم صل وسلم على أشرف خلقك 💜✨

_________________________________

كانت الاجواء مشحونه بعد أن القت بكلماتها بوجه ذلك الذي من المفترض أنه عمها ولكن ما تفوهت به لم يجعله يتخلي عن ثباته وهو يطالعها لتنسحب الممرضة بهدوء، اما عن يونس فكان يتابع بترقب شديد ليشق الاجواء صوت تلك الراقده على الفراش وهى تردد بصدمة:

"بنت اخوك؟!!"

وجه المدعو شريف نظره صوب ابنته ليجدها تكمل:
"بنت عمى ازاى يا بابا انت مجبتش لينا سيرة ان عمى كان عنده بنت"

"هو كان بيجيب سيرة ليكم انه عنده اخ اصلا؟!"

تمتمت زينة بسخرية وهى تطالعه بتهكم ليبتسم هو بجانبية قائلا:
"تعرفي ان فاطمة كانت مكلماني علشان ابقى وكيلك يوم كتب كتابك"

ارتسمت الصدمة على وجهها ليضيف ايضًا وهو يطالع يونس:
"امممم خليني اخمن انت اللى هتتجوز بنت فاطمة؟!"

احتدت ملامحها وهى ترمقه بغضب ليتقدم يونس ويقف امامها بحماية وهو يجيب:
"صح، انا اللى هتجوزها يعنى كلها يومين وتبقى حرم يونس العمايري"

ضحك الأخر ليهتف بسخرية "بجد؟! ازاى من غير وكيل دى حتى امها ملهاش لأصل ولا فصل والله ما انا عارف اخويا اتجوزها ازاي؟! هتحط ايدك في ايه مرا انت كمان؟"

توسعت عينيها بصدمه من كلماته لتتشبث بثياب يونس فنظر هو لها وأمسك يدها بهدوء عله يبث الإطمئنان بداخلها ثم تنهد يطالع شريف يردف برزانة

"ما هو العيب على اللى رامي لحمه ومش بيسأل فيهم وقاطع صلة الرحم، لو قدامي راجل بصحيح مكنش قبل أبدًا حد يكون وكيل بنت اخوه غيره"

ملء الغضب داخله كحمم النيران التى تملئ البراكين ولم يكد أن ينفجر به حتى فُتح الباب ليدخل أحدهم مندفعًا صوب انچي وهو يردد اسمها:

"انــــچـــي"

انتبهت انچي له لتنسى كل ما يحدث وتضم توأمها بإشتياق
"وحشتني أوى يا معتز"