السابع والعشرون

4.8K 347 121
                                    

البارت 27💜✨

صباح الخير 💜🦋
"ما ذُكِرَ مُحمَّدٌ ﷺ فى عسِيرٍ إلا ويُسَّر."
صَلوُا عَليهٍ وسلموا تسليمًا كثيرًا .💜✨

____________________________________

رجعت إلى البيت برفقته وهي فزعة بعد مكالمه والدتها لها وإخبارها بأنها لم تجد ياسين عندما عادت من الخارج لتخبر يونس فانطلق بها سريعًا صوب منزلها لتترجل من سيارته يلحقها هو دالفًا خلفها إلى المنزل

"ازاى مش لاقياه؟ دورتي كويس في البيت يا ماما؟"

صاحت زينة بتوتر تسأل والدتها لتومئ الأخرى
"اه دورت كويس في كل حته ده انا يدوب خرجت ساعه بس رجعت ملقيتهوش"

"اهدوا الاول يا جماعه انا هتصرف"

اردف يونس فسألته زينة "هتعمل ايه؟!"

"فيه محلات كتير برا واكيد هلاقي حد منهم مركب كاميرات هنشوف خرج ازاى وراح فين"

اومأت لتتجه صوبه "ماشي انا جاية معاك"

لم تعطه فرصة للأعتراض لتسير امامه فلحق بها لينظر حوله بدقة حتى التقطت عينه كاميرا امام صيدلية ادوية فاتجه صوبها تلحقه زينة

دلف يلقي التحيه على من بالداخل وشرح له الأمر بالمختصر وطلب أن يري تسجيل الكاميرات للساعتين الفائته ولم يمانع صاحب الصيدلية وقام بإرجاع التسجيل ليسلط الجميع نظره على المنزل لحظه خروج والدة زينة ومازالت الحركة طبيعية ليطلب يونس تسريع بسيط للتسجيل فاومأ الرجل ليجد سيارة يعرفها عن ظهر قلب تتوقف امام المنزل ويهبط شقيقه وهو يتفحص المكان ثم القي نظرة على هاتفه لينزع نظارته الشمسيه وهو يتحرك من مكانه

"عمر!!"

هتفت هي بعدم فهم لتنظر صوب يونس وهى تراقبه يتجه صوب المنزل
"بيعمل ايه هنا؟!"

رفع كتفيه دلالة على عدم معرفته ليعودا بنظرهما إلى شاشة المراقبة والتى لم تكن تعرض شيئًا بسبب بُعد الباب عن انظارها فانتظرا قليلا ولكن لم يظهر عمر لذا قام يونس بتقديم التسجيل لجد عمر يخرج برفقة ياسين الذي كان يمسك بيده ولم يحرك عيناه من على الشاشه حتى صعد ياسين رفقة عمر بسيارته لينتبه إلى صوت زينة

"اخوك خطف الواد؟!!"

نظر اليها بإستنكار ليطالع صاحب الصيدلية شاكرًا اياه ثم جذبها خلفه ليخرج من المكان تحت تمتماتها
"اخوك راح بالواد فين؟"

"اهدى بقا هرن عليه"

نهرها وهو يخرج هاتفه ولم يكد يرفع الهاتف على اذنه حتى وجد سيارة عمر تقترب منهم ليقف امام المنزل ويترجل منها يلحقه ياسين ثم قام بفتح الباب الخلفي ليخرج بعض الحقائب الصغيرة

خبر صحفي (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن