تنمحي خيوط البراءه

- الـهَلاك الـ " 1 " ☠️

تنمحي خيوط البراءه ، بـقلم: جـوري حـيدر
" تَقدير لـ تعبي ، تصويت ، تعليق ، متابعه "
قَـراءه مُـمتعه...♥☠️

࿐࿐࿐࿐࿐࿐࿐࿐࿐

اثناء ما امرر عيوني على حركات اغصان الأشجار اثر الرياح القويه ولامه اديه لـ صدري مُلامس بشرتي بروده قليله...

انفتح باب الشارع وامام عيني صار
رجال كبير بالعمر تجاعيد وجهه بينتلي هالشي
دخل ورا جدي يهلي ويرحب بالكلمات الحلوه

وما إتلقى أي رده منه غير أنهُ مثبت عينه عليه وما حركها لأي جهه!

تردد بعقلي هالكلام ونطقته بداخلي:
- شكدك شكبرك عينك على وحده كد حفيدتك

انحنيت قليلاً للأرض رافعه بطل المي متجاهله نظراته المتركزه عليه...

وبخطوات اشبه بالركض توجهت للمطبخ..

بعد ما وصلت باب المطبخ صار امام عيني
جو عائلي يتمناها كُل مُتغرب خارج بلده

الأم على الطباخ تجهز الغده ، وحولها بناتها واصوات السوالف وضحكاتهن مالي المكان
يعجبك بس تسمع كلامهن والمواضيع الي تنطرح
في بدايه الصباح والنشاط الي يمتلكنه...

وجهت كلام لـ امي وعيني تراقب ردود فعلها على كلامي المُتسائل:

- اول تالي جدي يدخل رجال غريب للبيت!

تلقيت الرد وسط مجموعة البنات:

- يوميه يجيب واحد الصبح بس انتِ نايمه ما تدرين

نطقت بداخلي واني اهز بأيدي مبتسمه بأستهزاء:

- دخيطيرون اهل العادات والتقاليد

حست علي ريام نطقت هالكلام المُعتاد اثر تغير ملامحي وأردفت بـ:

- جايج السره عيوني بهالعادات والتقاليد المعاجبتج

تجاهلت كلامها وبخطوات شبه سريعه توجهت نحو الدرج...

كعدت علي وعيوني متركزه على باب الأستقبال المقفول وفقط اصوات الضحك تصدر منه

وصل مسامعي فتح باب الأستقبال وصوت اقدام تخطي خطوات بأتجاه باب الشارع

بعد خروج صديق جدي مباشرًا انفرشت السفره
واماعين الغده صارت تنحط ؏ السفره

وكُل ما يحدث واقع تحت انظاري...

تحركت من مكاني بأتجاه السفره بعد ما وصل  مسامعي صوت امي وهيَ تناديني بـ:-

- تعاي رُفقى الأكل انصب

انرسمت ابتسامه ؏ ثغري صغيره بعد ما لمحت اكلتي المفضله ؏ السفره