- الـهَلاك الـ " 2 " ☠️

30.5K 1.9K 660
                                    

تنمحي خيوط البراءه ، بـقلم: جـوري حـيدر
" تَقدير لـ تعبي ، تصويت ، تعليق ، متابعه "
قَـراءه مُـمتعه...♥☠️

࿐࿐࿐࿐࿐࿐࿐࿐࿐

كدام المغسله افرك بوجهي متجاهله المسبات المتطايره عليه من كل جنب،كاتمه ضحكتي كوه..

؏ منظرهن داير مدايري وهنه محروگ گلبهن
وقت طويل يمكيجن بيه وعناد غسلته كله...

وصل مسامعي اصوات هورنات عالي
يعلن وصول مُدمري حياتي...!

ويعتبر هاليوم اخر يوم الي وي اهلي
ما حسيت غير ؏ عبايه تنشمر ؏ راسي
وصوت يكول:-

- بسرعه البسي وعدلي نفسج اجوي ياخذوج

وبالفعل نفذت هالكلام بالحرف الواحد...
تحركت من مكاني متوجهه لباب البيت
بعد ما كملت كلشي صار الوكت الي اغادر بي...

الي عرفته عنه هوَ دِهار عدهم بيت نوعًا ما كبير يعيش بي امه واخواته ثنين الاولى ارمله والثانيه مُطلقه...

كل هذا الي عرفته غيره لا...

توقفت عند نص الحوش بعد ما حاوطوني جدي و والدي و والدتي يوصون بيه ويودعوني..

وردي عليهم بـ كل برود ومن ورا خشمي:-
- تدللون

بعد ما طلعت من البيت و وراي كل اهلي
صعدت السياره تحت انظارهم
فرت هاربه من عيني دموعي ؏ خدودي
وبرجفة ايد مسحتها...

صعب عليه تقبل هالموقف
اني ما استاهل الي جاي يصيرلي
شنو عمري 14 سنه اتزوج...!

قاطع سلسلة افكاري بعد ما جانت تلتف حول مستقبلي وأيام الجحيم الي منتظرتني
صوت مُتسائل من بنيه كبيره بصفي كاعده:-

- شنو اسمج انتِ؟

- رُفقى

ما تلقيت أي رد منها واستمرت السياره تمشي
لحد ما توقفت عند بيت وصاروا ينزلون من عند السياره...

انمدت ايد دِهار الشويب الي
تجاهلت ايده ولا كأنوا اشوفها، نزلت راسي ونزلت من الباب الثاني..

تنقلت عيوني ؏ كل مكان واني اخطي خطوات بطيئه الى داخل البيت...

تركزت ؏ كل مكان وكل كتر بالبيت عيوني وقاطعني صوت البنيه الي حجت وياي وهيَ تكول:-

- تعاي وراي لغرفتج بدلي واريد احجي وياج

اثناء ما اني ابدل داخل الحمام ملابس النوم
الي مجهزيها الي، ملامحي مغيم عليها البرود
والحزن بنفس الوقت...

مو هذا الي جنت راسمته
مو هذا الي جنت متوقعته
مو هذا الي جنت رايدته
لـكن انفرض عليه هالواقع المر، وغصب اتقبله واتعايش ويا...

تنمحي خيوط البراءه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن