"ماما ي ماما خطوبة عهد بكرة و لازم تكوني موجودة انتي و بابا"نظرت لها عزة بتعجب:
"انتي بتهزري ابت؟"
"لا والله، هي كانت قالتلي عن عريس متقدملها و كدة بس قالتلي انها مش هتوافق عليه عشان عايزة تاخد بالها من شغلها و الدراسة انتي عارفة بينا و بين الامتحانات مدة صغننة"
اومئت لها بهدوء مردفة:
"طيب و ايه اللي خلاها تغير رأيها؟!"
"معرفش، يمكن لقته مناسب و وافق انها تكمل شغل"
"اذا كان كدة ربنا يتمملها ع خير، هبقى اقول لابوكي و نشوف رأيه"
" ي رب يوافق"
خرج إلياس من غرفته إلى الباب مباشرة دون أن يتحدث، أندهشت عزة من تصرفه على الغير أن يخرج دون إلقاء التحية، نظرت ملك لها متسألة:
"هو ماله؟؟"
"معرفش ي بنتي علمي علمك، قومي اعملي الطشة للملوخية اخلصي"
"حاضر و اشهق فيها"
"ايوة شهقة حلوة كدة"
ضحكت تقبل وجنتها ثم سارعت بالذهاب إلى المطبخ، لكن عزة أصابها القلق بشأن إلياس و خروجه بسرعة هكذا!.
.
.
.
.
.
.
.أستقل سيارته و بدأ بالقيادة إلى وجهة غير محددة، يقود بتركيز لكن عقله و قلبه يتصارعان مع بعضهما البعض، وسط زحامه في تخبط مشاعره رن هاتفه ليجيب دون أن يرى المتصل من:
"ايوة!"
"مالك؟ حصل حاجة؟"
تسأل سالم لأن نبرته كانت مكبوتة يشوبها البرود و القليل من الحزن، سمع تنهيدته القوية ليسأله:
"أنت فين؟!"
"ع الكورنيش في المكان المعتاد"
"طيب انا جايلك"
انهى المكالمة و سارع بالقيادة إلى المكان المتفق عليه، وصل بسرعة و صف سيارته خلف سيارة سالم خرج منها و ذهب بإتجاهه.
وقف سالم ليرى تعابير وجهه الغريبة، لم يستطع تحديد إن كان حزيناً أو غاضباً جلسا على المقاعد ليعقد إلياس ذراعيه على صدره و أراح ظهره على ظهر المقعد، قرن حاجبيه بحيرة:
أنت تقرأ
|| عهد إلياس ||™ 2023✔️
General Fiction🍃 كنت على الثبات و هزتني 🍃 • هو أمضى و مازال يمضي وقته في العمل دون الأهتمام بأي شيء آخر • • هي رغم تعرضها لحادث أدى إلى إصابتها بالشلل لم تفقد الأمل في إكمال حياتها • • إلتقيا في حدث معين مما جعله يتعلق بها • • هذه الرواية تروي كفاحه نحوها و ليس...