صدح رنين هاتفه في أرجاء غرفته هو لم يكن نائما على أي حال!، امسك هاتفه مجيبا على المتصل بصوت هادئ و رزين:
"صباح الخير"
"صباح النور و الهنا من سالم أبو الهنا"
"مش هتبطل الحركة دي ولا ايه؟"
سأله ببرود مما جعل سالم يقهقه من تغير نبرته لكنه قال:
"المهم ي شريك، النهاردة عندنا شغل بالكوم و اهم حاجة الاجتماع"
"كل حاجة مجهزها من امبارح، هفطر و أطلع على طول"
"انا في الطريق اهو و قربت اوصل، سلام"
"سلام ي شريك"
انهى المكالمة و وضع الهاتف في جيب سترته أرتدى الساعة في يده اليسرى ثم خرج من غرفته، وجد والدته تضع لمساتها الاخيرة على طعام الفطور و والده جالساً على الاريكة يقرأ الجريدة الصباحية أبتسم قائلا بصوت عالي مرح:
"صباح الخير ي عرب البلاد"
"صباح النور"
ترك والده الجريدة و ذهب الى السفرة يجلس مكانه و جلس أبنه بجانبه أيضاً ربت على كتفه بحنان مردفاً:
"شغلك أخباره إيه؟"
"الحمد لله كويس، أنت بقى شغلك اخباره ايه؟"
"تمام بس برتب للمحل الجديد مش فاضل غير تركات صغيرة و افتحه"
"على خير إن شاء الله"
أتت والدته من المطبخ منزعجة من حديثهما عن العمل فوضعت كؤوس الشاي أمامهما مردفة:
"بتتكلموا عن الشغل و سايبين الموضوع المهم"
اخذ قضمة سريعة من الخيارة و سألها بغباء بينما الأب تنهد من محاولات زوجته التي لن تنتهي:
"اللي هو ايه ي ماما؟"
"عايزاك تتجوز ي إلياس هتستعبط عليا؟"
"و انتي عارفة جوابي بخصوص الموضوع ده"
"ده أنت عندك 30 سنة ي ابني، ارحمني ده ربك بيرحم"
"يااا حااااج ما تقولك كلمة بقى!!"
استنجد بوالده الذي هز رأسه متحدثاً:
أنت تقرأ
|| عهد إلياس ||™ 2023✔️
Narrativa generale🍃 كنت على الثبات و هزتني 🍃 • هو أمضى و مازال يمضي وقته في العمل دون الأهتمام بأي شيء آخر • • هي رغم تعرضها لحادث أدى إلى إصابتها بالشلل لم تفقد الأمل في إكمال حياتها • • إلتقيا في حدث معين مما جعله يتعلق بها • • هذه الرواية تروي كفاحه نحوها و ليس...