القسم السادس من الجزء الرابع والاخير

1.1K 89 32
                                    

رات سحر في الفضل الفرج وانتضرته بلهفة من الفرح ابلغت اصلان اللذي كان لازال غير مصدق انها كنته ولديه احفاد منها لاكنه

يصدقها مهمى حدث هي بنت طيبة وترعاه...

بعد أيام من التجول بين العشائر وبيع بضاعتهم..فضل مازال بصراع مع نفسه فيما ان
يخبر يمان او يلتزم الصمت...

واخيرا آخر ليلة بذالك البلد وسيعود ...لبلده وعشيرته....

في العشيرة عشق تغلق على نفسها تتآكلها النيران ..والندم لانها لم تقتلها وترتاح حتى

ينساها وينضر اليها..لاكن يمان اهانها وطردها بعد أن افرغ من قلبه كمية الكره والمقت اللذي
ينقصه لها....

جمانة..بعد أن اخبرها جذيع عما فعلته عشق...
معقول اجنت لهاته الدرجة ...ترخص نفسها
لا والله ليس حبا بل هوسا..الحقيرة...

وخرجت مسرعتا اليها...
تطرق الباب بالعنف حتى فتحت وجهها شاحب
وعيونها منتفخة من البكاء والكحل النازل من عينيها

يوسخ وجهها...
جمانة..ماذا افقدتي عقلكي انتي اجننتي لتفعيل ما فعلته..

عشق وهي غائبة عن الدنيا..وماذا فعلت انا فقط احببت لاكن هو اخذته مني تلك الساقطة
الحقيرة...

جمانة..اخرسي والا سمعكي وادعي انه لم يقتلكي بالامس ..هو لم يعجبكي بحياته وقد رفضتي مرارا وتكرارا قبل ان تضهر سحر

بحياته..انسيه وكفي عن الجنون..ثم انا اعلم مافعلته وكيف ..زرعتي بين الناس قصة ان سحر هربت مع رجل آخر لتشوهي عفتها

وشرفها امام الناس..استحي أن اكون بيوم قد صادقتكي واتخذتكي اختا....
وتركتها وخرجت....

عاد الفضل الى العشيرة كالعادة يجر حصانه والعربة اللتي يحمل عليها السلع..لاكنه غير الفضل اللذي خرج...

رات ام الفضل عربة ابنها  عند بابها من مطبخ
المعسكر فرحت لشوقها لابنها..فاسرعت اليه
حين دخلت وجدته جالسا يضع راسه بين

كفيه يفكر...بالموقف اللذي وقع فيه حتى سمع
صوت امه..
ام الفضل...بني فضل فضل..اانت بخير بني...

تفاجئ الفضل...نعم اماه..انا كذالك...
ام الفضل..لاكن لماذا تبدو مهموما..اما وفقت بتجارتك...

الفضل..بلا امي بعت كل شيء واتيت ببضاعة
اخرى ايضا..ثم انتبه على نفسه...لاتقلقي اماه
انا بخير فقط من التعب وقلة النوم....

ام الفضل..وهي غير مقتنعة لاكن تحاول ان تخفف عنه..حسنا خذ قصطا من الراحة وساحضر لك طعاما شهيا يجعلك تنسى همومك..

الفضل..لا امي لست بجائع ما اريده فقط هو النوم...
ام الفضل..اذن كما ترغب نم حتى تصح...

بعد ان خرجت بقي فضل يتقلب بفراشه والنوم يجافيه....مابين نعم ولا....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن