من نسج خيال الكاتبة: nassima aoudia .
بارض بعيدة بحدود ارض الشام القسطنطينية
تركيا حاليا....وباراضي وبالقرب من النهر الفاصل بينهما...ادلب حاليا...واحدى القرىالواقعة على ضفافه رجل يعود كل ليلة كعادته
من عمله المضني برص الحجارة باحد القصور
الشامخة لاصحاب النفوذ والجاه...هيمون...آخ تكاد تضلم يجب أن اسرع فميساء
تخاف البقاء وحدها وحين سادخل ستبدء بالصياح...لما تأخرت لما لما ولن اجو من لسانها
لحضات وهو يسمع بكاء طفل وانين ضن انهلم يسمع جيدا كيف لطفل ان يكون بهاذا المكان..لا لا انا اتوهم اكيد...تمشى خطوتين
واذ به يسمع نفس الصوت مرة أخرى...
مر على ذهنه روايات واصاطير حيكتلتخويف..الاطفال عن الغيلان وكيف يجعلن صوت بكاء طفل كطعم ليجلبو اليهم الناس وياكلوهم...ثم هز رأسه بالنفي بعد أن تملكه الخوف...لاكن لم يكذب وسار صوب الصوت
ورجلاه ترتجفان ولا تكادان تحملانه....
بقيت خطوات والصوت يعلو حتى دنى الى مكان بين الاشجار وكانه كهف صغير...متعرى
يبعد الاغصان ويحاول أن يرى ما هناك لاكنالشمس شارفت على المغيب نضر الى الداخل
شخصت عيناه..ياربي ما هاذا...
صبية بعمر الورد قد تكون بالخامسة عشر او اكثر بسنة مستلقية على الارض تحتضروبقربها طفل وليد لتوه والدماء تملئ المكان..يبدو انها ولدت للتو حتى ان الحبل
السري لازال ملتصق بهما....
هيمون...ياربي ماذا سافعل البيت مازال بعيدا
ماهاته الحالة الصبية تموت نضرت اليه بعيون ذابلة واشرت بيدها على الطفل وتتمتم بكلام
يكاد لايسمع دنى هيمون منها امسكت بيده بكل قوة فيها...وقالت بلغة هيمون لايفهمها...
ثم عرفت انه لم يفهمها فتكلمت بالعربية
الطفل احمه الطفل خذ وهي تضع شيء بيديه
كانه خنجر صغير واشرت ان يقطع الحبل السري..خاف هيمون وهو يتردد اكدت البنت على ذالك وهي تنزف بشدة من تحتها..
قالت..اسمهى بلين واعطته صرة صغيرة واشارت انها لطفلها..ونضرت اليه ودمعت عيناها كما تاثر هيمون ولفضت انفاسها وهي تضغط على يده..هزهى هيمون لاكنها حقا ماتت تاكد هيمو من نبضهى فوجدهى جثة
هامدة باردة امسك هيمون الخنجر واخذ الحبل السري بيده وشبر من سرة الطفل وقطه ثم عقده لسلامته.....نزع عبائته ولف بها الطفل واخذه جانبا..واخذ يحفر بمعوله ولف البنت بالبرنس اللذي كانت تضعه على اكتافها ومن ثيابها بدا وكانها من طبقة رفيعة وثرية...
اتم الحفرة اللتي استطاع ردمهى بها ووضع عليها حجرا كعلامة وحمل الطفل...بذراعيه....هيمون..ايها الصغير ماذنبك..ترى ماهي قصتك
وقصة تلك الصغيرة...من تكون وما ورائك....
آه وا اسفاه عليك....سار به هيمون الى بيته اين دق فقابلته ميساء
اهلا يا رجل اهلا اين كنت وت...ت....وهي تنضر
الى الشيء بيده...ماهاذا هيمون...
هيمون...طفل يا ميساء....
ميساء..طفل😳😳يا مخادع يا..تزوجت علي...
وبدأت بالنواح...
هيمون :ميساء ياحبيبتي وهل اتجرء على ذالك انا... هاذا ليس ابني.. اتركيني
ادخل اولا ثم ساخبركي بكل شي
حكى هيمو لزوجته عن كل شيء. ..
ميساء... يا الاهي تقطع قلبي لحاله..
ما ذنبه هاذا الصغير هل هو ابن زنا....
هيكون.. وما ادراني انا لاكن باد على العصبية انها ليست من الشام تبدو
من القسطنطينية بكلامها مثل ر:يسرنا بالعمل.... ربما عبرت الحدود يبدو ان المخاض جا:ها وهي تركض فقد كانت مجبرة على توليد نفسها بنفسها...
ميساء.. ما كان شكلها...
هيكون :صغيرة بيضاء كالثلج... عيونها ملونة لم المحور جيدا بالكاد كانت تفتح هما وشعرها يبدو كستنائي مائل الشقرة ... المسكينة نزفت حتى الموت...
ميساء : الطفل بنيته قوية اضن انها لم تتحمل ولادته يبدو وكأنه ذو شهر او شهرين... اضن انه جائع ماذا سنفعل كيف ساعه ...
هيكون.. ارضعيه ميساء .. وسنتخذ ابنا ثاني.. ما رايكم...
ميساء... وهي تنضر اليه... طبعا هل سنكون نحن والقدر عليه يكفي انه فقد امه .. وبكت...
قربت ميساء الطفل من صدرها وبدء يرضع... وهي سعيدة به.تمسد على شعره الاسود الجميل...
بعد ان شبع فتح عينيه الواسعتان ونشر اليها وكانه يشكرها حنت ميساء عليه وضمتها لصدرها..
ميساء.. هيمون احببته ياربيه واسمه
على ابي يمان... نكالتا بك لانك سميت ابننا على والدك جا عود😒. ..
ضحك هيمو على فصول زوجته.. وفرح برزقه نضفت ميساء الطفل والبستنة ثياب ابنها جا عود ذو السنة
ووضعته لينام بجانبه....
وضع هيمون جرائم وتذكر الصورة والخنجر باسرع عليه يفتحه ويخرجه....
ميساء تعالي هاذا ما اعطتني اياه ام الطفل... سرة صغيرة..
ميساء ما بها...
هيمون لا تدري لم افتحها..
ميساء ...افتحها اسرع
فتح هيمون الصرة بحذر ما هاذا انها قلادة ما اثق لها... النقوش اللتي عليها
تشبه اللتي على الخنجر اضن انه رمز لاكن لا افهم الكتابة اللتي عليها ..
ميساء اهي لها القلادة...
هيمون.. معقول قلادة بهاذا الحجم
لا يتحملها جيت امر-ة ما بالك بحجم تلك الصبية... تبدو كريشان لرجل اجل هو كذالك.. جيراننا القسطنطينية يضع محاربتهم وعاداتهم مثلها....
ميساء باستغراب وما دراك انت...
بصورة كنت ارى فرسان يلبسول البسة
من ابريل ويضعون قبعات من السوبر والصوف ويضعون مثل هاذا النيشان برقبتهم...
ميساء الا تبدو كبيرة الحجم قليلا..
يبدو ان صاحبها كان قوي البنية...
ربما كان لوالد هاذا الطفل... لا عجب انه يبدو قوي البنية واكبر من حجمه..
يبدو انه سيكون قويا حين يكبر... لنخبا تلك الصرة حتى يكبر يمان وربما يوما ماسنعرف ما المكتوب فيها ونعرف من اصله عله يكون ذو نسب وليس كما نضن...
هيمون.. نعم ربما... كبر وعرف نسبه..
أنت تقرأ
ضلام
عشوائيقصت رجل ولد مجهول الهوية والنسب لم يعرف الحنان والحب الى زمنا لترمي به امواج الحيات تضعيع طفولته بين يدي رجل قاسي علمه كل انواع الشر ليتمرد بمراهقته ويحرر اقرانه ويصبح سيد منطقته واسمه يرعب اشدها رجل ويصبح من اكبر المرتزقة لمن آذوه..حيات تتغير با...