💝القسم الثاني من الجزء الثاني 💝

1.2K 87 19
                                    

بعد أن اصرت سحر بان تبقى معه او يرافقها..
رفض يمان ان تبقى بجواره بالمعسكر وامام الرجال.وانها عنيدة حتى صياحه لم يأثر فيها

اصبحت بين ليلة وضحاها مسيطرة...
اطر يمان ليرافقها لاكن يمان..لايضهر امام رجاله مايضهره لسحر..لا احد يعرف يمان

العاشق الاليف المتسامح غيرها...
خرج يمان وهي ترافقه تمشي بمخترة استحى يمان مرافقتها فابتعد قليلا حتى لايروه ملتصقا

بها اما هي فقد لاحضت ذالك ولانها تعرف انه يكره مراقبة الرجال له تقدمته وتمشت باغراء وهي تميل ماخرتها يمينا وشمالا بدلال وقع

ناضره عليها فاشتعل قلبه وجسمه كله حتى
احمرت ادناه فاسر يقف بجانبها يعدل من مشيتها..سحر تسأله وبخبث..

سحر..ماذا لماذا تمسك كتفي..😁
يمان عدلي مشيتكي قبل ان اتصرف الهمجية
ووحشية اللتي لاتحبينها بي واللتي جربتها...😡
سحر..وما ذمبي هاته مشيتي ااغيرها معقول..
يمان.. اجل واسرعي الكل ينضر الينا...
سحر..تلك مشيتي ولن اغيرها وانت لا دخل لك

تغيرت ملامح يمان ولون وجهه وكاد يبتلعها..
خافت سحر وهربت ركضا للبيت بينما لحقها لاكن اوقفه اخاه يسأله هو وزوجته عن حاله...

اسرعت سحر تفتح الباب وتغلقه بسرعة وهي تفكر كيف ستتصرف معه وهو على تلك الحالة وبينما هي تفكر فتح الباب بعنف واغلق لفوره

مسببا صوتا مفزعا..اسرع اليها كوحش هائج صرخت واسرعت الى البيت ترتجف واغلقت الباب..وختبأت خلفه...

يمان..حسبتكي ذكية حقا كل مرة تخيبين املي
تضنين ان هاذا الباب سيحميكي مني ام يستصعب فتحه...افتحي قبل ان اكسره

سحر..انا خلف الباب لاتكسره...
يمان اذا اخرجي بارادتك احسن...
سحر..ابتعد ساخرج لاكن لا تلمسني...ممكن..

يمان وهو يضعط على اسنانه اخ..رجيييي..
فتحت سحر الباب وهي تحاول حماية نفسها
وجدت يمان يقف كالوحش..كانت ستهرب مرة

أخرى امسكهى من ذراعها وسحبها اليه واضعا يده الثانية على خصرها المدور..ثم انحنى لها
ليصل لطولها وانفاسه تحرق بشرتها البيضاء

الناعمة وبصوت اجش حنون لايسمعه الا من كان بقربها..
يمان .هاذا لي وهو يهز خسرها ثم يمررها لفوق

بطول جسدها....وكل هاذا لي ملكي انا اراه فقط انا المسه انا اضمه اناثم انا فهمتي..
كانت عيون سحر تسمع كلماته تترقب شفتاه

نذوب بكلامه صوته اللذي تركهى كالمزهرية بيدي صانعها يشكلها كما يشاء تنزل اصابعه لماخرتها البارزة اللتي تسيل لعابه ويضغط بكفه

اللذي يساويها فتتالم سحر وهي متمسكة بقميصه وآهاتها تقطع آخر حبل من حبال الصبر فيحشر راسه بيكتفها ويقبل اسفل اذنها

ضلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن