كان قد وضع الرجل الأرنب على سلة بيضاء مع غطاء أزرق لأمع تنهد حال أبتعادهِ عنهُ ليشرد ثوانٍ بهذا الجسد الصغير الباهت..
حاول نزعَ الزجاجة التي على صدره ليتحركَ بصخب وقد كانت قد سببت له إلمٍ فضيعاً...حاول الرجل تهدئتهُ بعد أمسكَ ساقهُ..رسم بعض الطلاسم بيديهِ على ساق الأرنب لتشعَ طاقة صفراء بشكلٍ دائري..
"سأقوم بعلاجكَ أهدأ أرجوكَ أعلم أن هذا يسبب لك الإلم ...
تنهد ليضيف..
أنا حقاً لا أفهم كيف حدث ذلك!.. لقد صدمتُ حقاً كان الأنفجار قوياً، ربما لأنه من النادر إن ينفجر لدي طلسم سحر سأضعُ ذلكَ بالحسبان . "حال أنتهائهِ من العلاج ابتعد الرجل عنهُ وهو يمسح العرق الذي على جبينهِ..
"يبدو اني كُنتَ قلقاً مما جعلني الأمر أتصبب عرقاً.. تابعَ ليضحك بتوتر ..
" أبدو مغفلاً حقاً."سحب بعض من الغطاء السفلي الذي تحت الأرنب ليقوم بتغطيته..
"أنا أسف مجدداً ."حدق بستائر الغرفة التي قد أغلقها بفعلَ يديهِ بحركة خاطفة.. حملق بالأرض ليتمتم بهدوء
"أظن أن الضوء الأن لن يخدمنا بشيء، عليك أن تستريح الأن أيها الأرنب."كانت هذه الغرفة خالية من أي شيء غير رف بسيط وكرسي خشبي ومكتب صغير قد وضعت علية السلة وبداخلها الأرنب..
جلس الرجل على الكرسي وقد شعر بالدوار ليضع احدا يديهِ على جبينهِ والأخرى قد اسندها على ذراع الكرسي ..
" رباه!.. رأسي بدأ يؤلمني...
"أخي؟...
صدر صوتٍ أنوثي إلى ذهنِ هذا الرجل ليستفيق بهدوء وينزل يدهُ من جبينهِ وقد كان بائس..
" نعم اوليفيا!..
رد الصوت بمرح..
"ويل سعيدة لسماع صوتكَ كيف حالك؟!."اوما بأبتسامة عاجزة وبمللٍ واضح..
"بخير ماذا عنكِ؟!..أجابت بحزم..
" أنا بخير حقاً. ""لما تتصلين بي ذهنياً هذا سيسبب لكِ بعض التعب كان بأمكانك أرسال رسالة مع البومة."
...
كان الرجل ينتظر الرد ولكن لم يصدر أي شيء..
تسأل ويل بأستفهام وهو يحدق بالسلة الذي وضع داخلها الأرنب ..
"كيف حال العائلة؟.""الجميع بخير و قلقون عليك يا ويل، لقد مر بالفعل سنة منذ أخر مرة التقينا بكَ أأنتَ بخير حقاً؟."
أنت تقرأ
أولي ...الأرنب الصغير
Mystery / Thrillerهو مَجردُ أرنب رمادي ذو شكل لطيف قد ضل طريقة بعد البحث المستمر في المزارع الكبيرة عن جزرة تسلل بغير وعيِ لكوخٍ ضخم فأذا بهِ يلقتي برجل ذو عينين دمويتين كالكاهن.