أولي

56 3 5
                                    

في هذهِ الأرض الكبير يوجد الكثير من الأشياء التي نجهلها ولم نسمع بها ، أساطير مكتومة و اسرار مدفونة ..دعنا نبتعد عن كٌلِ هذا ولنبدا حكايتنا ..

مزرعة ضخمة  يحيطُ بها سرج مَن جموعِ جهاتها ، تشرقُ عليها الشمسُ بدفئها وتداعبٌ الرياحُ عشبها  في أيام الربيع الهادئة  أيادي ناعمة تحفرُ بستمرار بالطينة الرطبة عن غايةٍ مرجوة  ترغب إن تكون لها ... تحركت هاتين الأذنين الرمادين ومن داخل بزهري من الجلد الناعم ، ليرفع رأسهُ  المنقط  بالأبيض الذي غط على جوانب خديهِ و أنف زهري ناعم فمهٌ الذي يتقسم إلى جهات وجههِ الجميل لتعكس الشمس لون عينيهِ الزرقاوتين ..أستشعر خطواتِ  أحدهم يقترب فأذا بهِ يفرُ هارباً  

أنها غريزة لدى كُلِ حيوان بعد إن أصبح بعيداً عن موقعِ الذي أستشعر بهِ الخطر ، اخذ يقفز  مجدداً باحثاً عن جزرة  تخفف جوعهٌ فقد أستيقظ هذا الصغير الأنب باكراً ليبحث عن وجبتهِ المعتادة...

لطيف الجو تطرقت نظراتهُ بعينيهِ المدورة أنحاء المزرعة  ليبحث مجدداً فـها هو ذا  يقفز بين حقل الزهور ليدخل وسطها ، أن عطرها  فواح و زينتها  بأبها اللوانها الحمراء أزيزٌُ نحلٍ يمرٌ بجانب أنفهِ ليتراجع خشية لدغة مؤلمة قد حدثت لهُ ذات مرة  فرغم أنهُ  أرنب ولكنهٌ يفهم ..

رذاذ أبيض قد مَر من خلفِ ظهر الأرنب صغير ليدهش بهِ

متناسياً سبب بحثهِ..

~~~~~~~~~~

مرحباً أحبتي ...

هي مُجردَ مقدمة بسيطة سأتطرق في الفصل المقبل إلى أحداثٍ أكثر ..

أتمنى نيلها رضاكمَ 

إلى اللقاء ..❤️

أولي ...الأرنب الصغيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن