part 11

37 4 5
                                    

♤الكساندرا :
لا ازال في تلك الحالة جالسة على ركبتي شعري امام وجهي خائفة غاضبة و زاد خوفي عندما سمعت ذلك اللعين الذي يقف عند النافذة يردف و يقول ...

-الرجل : ها انت يا الكساندرا ...

التفتَ بعد ان رمى هذه الجملة التي جعلتني احس بقشعريرة في كامل جسدي عندما رفعت نظري و دققت في وجهه كان وجهه ماليء بالجروح و الندوب و جسده تقريبا كله وشوم كان منضره مقرف حقا لم اعرف ماذا افعل و لم يمضي الا القليل من الوقت حتى رايته يقترب مني

نزل الى نفس مستواي و اخرج يده من جيبه و مده نحو وجهي لقد غضبة من تصرفه ذاك فدفعت يده بوجهي لانني كنت لازال مكتفة من يدي بحبل قوي لايمكن ان افكه بسهولة ابدا ، رايته ينهظ و بتلك الاعين الخبيثة نظر لي و رفع يده قصد ان يضربني و لكن الطلقة النارية التي صدحة في الغرفة جعلته يرجع الى وعيه و بشكل او اخر لم احس ابدا بالفزع لا اعرف من اين جائتني تلك الطمأنينة المفاجئة

و لكن سرعانما رايتهم يحملونني و يحاولون الابتعاد بي و اذ بصوت خشن و يدل على القوة و الثقة بالنفس يردف يقول ..

-لويس : مرحبا يا ولد عمي الين ، هل عدت بعد عشرين عاما ؟

التفت بصدمة بعدما اكتشفت انه ذلك الشاب الذي ساعدني انا و ماليا و ليو من الهروب من تلك العصابة رايته يقف و يمسك مسدسا و يفرد كتفيه و يقف بكل شهامة و ثقة في النفس وجه مسدسه نحو ذلك الرجل السافل و اطلق عليه و اصابه في قدمه اليسرى رايت ذلك السافل يقاوم الالم ممسكا بقدمه و لكن سرعان ما خانته قواه و سقط ارضا و جثى على ركبتيه

-الين : انت ايه السافل ما الذي اتى بك الى هنا ؟

رايت ذلك الرجل المدعو بالين يلتفت لي و بتلك النظرات التي تدل على الحقد و الغضب رمى علي كلمات وقحة مثل " ...انت ايتها السافلة نعم انت اتصفقتي مع هذا الوغد الوقح ..."

لم يتمكن من ان يكمل كلامه و اذ بضربة تاتي من خلفه تسقط مغشيا عليه و اذ بي ارى ماليا و هي تحمل مطرقة كبيرة و كان خلفها ذلك المدعو بليو و هو يحمل سلاحين كبيرين مثل الذين يستعملون في القنص و اصطياد الطيور

فاذ بي ارى رجالا من خلفي يبعدون الائك الوغاد الذي كانوا يمسكون بي من الخلف و تم ابعادهم من المكان فاذ بي ارى ماليا تجري نحوي و رمت تلك المطرقة في الارض و ارتمت علي و عانقتني بشدة حتى كادت ان تخنقني

-الكساندرا (بختناق): ماليا اب...تعدي...انك..ي...تخنق...نني..

رايتها تبتعد عني بسرعة و ذهبت خلفي و فكت وثاقي و هي تلهث رايتها تنظر لي باعينن متلألئة و ابعدت الشعر عن وجهها ..

-ماليا :ما الذي يحدث هل انت بخير
- الكساندرا : كيف عثرتي علي ؟
- ماليا : هذه الورقة هي من اوصلتني اليك

the mask || القناع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن