part 12

45 3 5
                                    

♤الكساندرا :
انصرفت ماليا بعد ان ودعتني احسست بشعور سيء انا لاحب ان يقدم لي اي احد اي نوع من المساعدة و لكني في هذه الحالة ليس لي الوقت في المعارضة كان التعب يسري في كامل جسدي مما جعلني اطغى في النوم مرة اخرى

فتحت عيني و اذ بي اجد ذلك اللعين لويس يقف امام وجهي ما الذي ينزي ان يفعله كيف له ان يجرء على التصرف بهذه الطريقة دفعته بكامل قوايا حتى ارتطم مع الحائط و ازحت الغطاء و نهضت من السرير

-الكساندرا : ان ماليا محقة كيف لي اثق بشخص قد عرفته خلال يومين ..كم انا لعينة

نهضت من السرير و توجهت الى الباب و انا امشي بصعوبة امسكني ذلك الوغد من يدي و سحبني حتى اصبحت انا على الحائط و هو يقف امامي ما هذه الوقاحة صفعته على وجهه و دفعته و بصقت على وجهه " وقح " و خرجت

سمعته ينادي على الحرس بان يمسكونني و لكني لا ابالي دفعتهم كلهم و توجهت الى الباب و فتحته و خرجت ، اخرجت ذلك العقد الذي تركته لي ماليا و رميته و اصدر صوت خفيفا و ضوء احمر

♤ماليا :

لقد خرجت من ذلك القصر اللعين و اتصلت بليو و لكنه لا يجيب لا اعلم لماذا يتصرف معي هكاذا و لكني سرعان ما و جدت سيارة اجرى و ركبت فيها ، لقد ابتعدنا عن ذلك القصر بريع كيلومترات تقريبا و لكن هاتفي اصدر صوة غريبا و فتحته و اذ بي اجد ذلك الصوت يصدر من عقد الكساندرا فعلمت انها في ورطة

-ماليا :سيدي السائق ارجوك عد الى ذلك القصر حالا
-السائق : حسنا سيدتي

ضللت الطريق كله و انا متوترة و اطرح على نفسي اسئلة عديدة منها ماذا حدث لالكساندرا ؟ هل ذلك الوغد اذاها ؟ اتمنى ان تكون بخير ، وصلت الى القصر و وقف السائق امام الباب و امرته ان ينتظرني و نزلت بسرعة رايت الكساندرا تحلس في نفس المكان الذي كنت اجلس فيه عندما صفعت ذلك الوغد و خرجت عانقتها بعد ان وجدتها تبكي و هي تنظر الى ذلك العقد و هو مرمي على الارض

-ماليا : عزيزتي الكساندرا هل فعلك لكي ذلك الوغد شيء ما سوف اريه انتظرين لم اقتله قبل قليل و لكن ساقتله الان
-الكساندرا :لا لا تفعلي لم يفعلي شيء هل تظنين انه سيبقى حيا ان فعل لي شيء ما

سحبتني و هي تعيدني الى وعي بعد ان كدت اهدم هذا القصر على راس ذلك السافل ركبنا سيارة الاجرة و توجهنا الى بيت الكساندرا وصلنا الى بيتها و صعدت الكساندرا الى غرفتها و طلبت منها ان ابيت معها في البيت هذه الليلة ريثما يصبح الصباح و ذلك ما حدث فتحت لي احد غرف الضيافة لديها في البيت كان مجهز من حيث السرير و مكتب صغير في الزاوية و خزانة كبيرة اغلقت الباب من خلفي و ارتميت على السرير من كثر التعب نمت و انا بملابسي

سمعت صوت رنين الهاتف فتحت عيني بصعوبة لانني كنت لازال اشعر بالنعاس و رايت رقم ليو فعدلت و ضعيتي و فتحت الخط و اجبته

the mask || القناع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن