part 14

33 3 6
                                    

♤الكساندرا :

انهيت خطابي الذي كنت اتدرب عليه منذ اسبوع و الان ساذهب الى السيارة و الحرس سوف ينقلونني الى بيتي ، خرجت من الشركة حيث الخارج كان مزدحما بالناس و المعجبين و سيارات الفخمة التابعة لالرؤساء و كبار الشركات و المشاهير ، ان الحرس يحيط بي من كل جانب حتى وصلت الى السيارة ركبت و ايدي المعجبين كادت ان تدخل الى السيارة ، اغلق الحرس الباب و تحركت بعيدا عن المعرض

وصلت الى بيتي و دخلت و صعدت الى غرفتي و كان الخدم يقف في كل جانب يهنئونني و يباركون لي ، اكتفيت بالابتسامة و دخلت غرفتي ،  غيرت ثيابي و اعتنيت ببشرتي و جسمي بعد ان اخذت حماما خفيفا لكي اتخلص من تعب اليوم باكمله ، انكمشت داخل السرير بين طيات الغطاء...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وصلت الى بيتي و دخلت و صعدت الى غرفتي و كان الخدم يقف في كل جانب يهنئونني و يباركون لي ، اكتفيت بالابتسامة و دخلت غرفتي ، غيرت ثيابي و اعتنيت ببشرتي و جسمي بعد ان اخذت حماما خفيفا لكي اتخلص من تعب اليوم باكمله ، انكمشت داخل السرير بين طيات الغطاء و فتحت حاسوبي و انا اشرب الماء ، و اخيرا لدي رسالة في الايمايل ، دخلت لارى صاحبها و محتواها فاذ بي اتفاجأ بصديقتي ماليا هي صاحبة الرسالة ، دخلت لكي اقرأ محتوى الرسالة فوجدت انها تعبر عن امتنانها لي لتلك الكتب التي ارسلتها لها بمناسبة افتتاحي و تشكرني و تصف لي مدى اشتياقها لي ، رغم اننا دائما ما كنا نتعارك و نتجادل الا انها تضل صديقة طفولتي كلها

اجبت عن الرسالة بتعابير شكر و حب و اغلقت الحاسوب ، وضعته جانبا و اخذت هاتفي لكي اتصل بالحرس و اتاكد مما قد فعلوه بذلك الرجل المدعو لويس ،

-الحرس : مرحبا سيدتي
-الكساندرا: ما الذي فعلتوه بذلك المدعو لويس ؟
-الحرس: لقد اطلقنا سراحه لان رجاله قد حظروا
-الكساندرا: حسنا

اغلقت الاتصال و اعدت راسي الى الخلف على الوسادة و اغمضت عيني كي انام ، و لكن تفكيري لا يتوقف ابدا بلويس لقد بدى لي مختلفا لا يتحدث كثيرا و يحاول تجنب غضبي رغم انني لا اغضب و لكنه كان يوافقني فكل شيء كنت اقوله له في تلك الغرفة ، لم يحاول فرض سيطرته علي كما فعل اخر مرة التقينا فيها و ذلك اعجبني ، استسلمت لانوم اخيرا و توقف تفكيري و دخلت في سبات عميق

اغلقت الاتصال و اعدت راسي الى الخلف على الوسادة و اغمضت عيني كي انام ، و لكن تفكيري لا يتوقف ابدا بلويس لقد بدى لي مختلفا لا يتحدث كثيرا و يحاول تجنب غضبي رغم انني لا اغضب و لكنه كان يوافقني فكل شيء كنت اقوله له في تلك الغرفة ، لم يحاول فرض سيطرته...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
the mask || القناع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن