● لا تعبث معي ●
فضلت متنحه و لسانها متلجم ، حست إنها دايخه و هتقع ، سندت على السلم و هي حاطه ايديها على دماغها ، الصداع رجع تاني
جرى عليا إسماعيل و هو بيقول " سما ... فيه اي إنتِ بخير ؟! "
هزت راسها بمعنى لا ، اخد منها المفتاح و هو بيفتح الباب و ساندها على ايده
دخلوا الشقه و قعدها على الكنبه و هو بيجيب مياه من التلاجه و بيقول بقلق " كنتِ كويسه قبل ما اخرج ، اي الي حصل "
بصت ليه بخوف و هي بتنهج و قالت بحشرجه " هو .... هو احنا مخرجناش ؟! ، انت منزلتش معايا ! "
بصلها بإستغراب و قال " انا كنت بلبس و بجيب مسكن عشان جالي صداع فجأه رهيب ، المهم انتِ اكيد دوختى من قله الأكل ، انا هنزل اجيب حاجه ناكلها و بلاش تنزلي انهردة "
كانت هتقوم فجأه بس حست الدنيا بتلف بيها فقعدت تاني و قالت بهدوء " انا كمان جالي صداع رهيب و انا طالعه و فجأه راح "
بصلها و هو بيقول " انتِ نزلتي روحتي فين ؟! "
بصتله بخوف و هي مش عارفه تقوله ع الي حصل ولا لا ، بس اكيد الي حصل مش طبيعي و الخوف رجع في قلبها من تاني
قالت و هي بتقف قدامه " إسماعيل ، احنا نزلنا مع بعض و فطرنا و كُل واحد راح طريقه ، لما رجعت وقفت في الحوش عند السلم عشان راسي صدعت جدًا فوق ما تتخيل و غمضت عيني و فتحتها حسيت بحاجه غريبه غير إن الصداع راح ، إسماعيل احنا نزلنا مع بعض و الله "
برق و هو بيرجع لورا و قال " انا جالي صداع رهيب بردو و غمضت عيني و فتحتها حسيت بحاجه مش طبيعيه ، حسيت اني كنت واقف في نفس المكان قبل كده ، حسيت إن الوقت بيعيد نفسه ! "
كانت لسه هترد بس فونها رن و كان اخوها
ردت و قالت بهدوء بعد ما شاورت لإسماعيل يسكت " ازيك يا اشرف ، الحمد لله بخير .... اه نزلت الكُليه و رجعت ، ماشي هبقى اتصل بماما اتطمن عليها ، بأمان الله مع السلامه.. سلام "
قفلت معاه و هي بتقول لإسماعيل بحشرجه و عينيها اتملت دموع " لازم ارجع مصر ، ينعل التعليم مش هقعد هنا ، انا مرعوبه "
إسماعيل كان هيرد عليها و يطمنها بس فجأه باب الشقه اتقفل و هوا شديد كان بيطير الستائر و بيفتح و يقفل في الشبابيك و هما عمالين يبصوا حواليهم بخوف
إسماعيل مسك ايد سما و كان هيخرج من الشقه بس فجأه الشبابيك اتقفلت و انوار الشقه اتطفت حتى ضوء الصُبح مش موجود ، بصوا للشبابيك بتبريقه و رجعوا بصوا قدامهم تاني
شهقه طلعت من سما و إسماعيل مسكها و رجع لورا
كان فيه راجل لابس بدله و عينه لونها اسود غامق و شفايفه نازل منها دم على جانب واحد ، و حاطط ايده الي عروقها بارزة جدًا و لونها اسود على رجله و بيبصلهم بإبتسامه و اسنانه الي لونها اصفر باينه
همست سما و هي بتقرب من إسماعيل و مرعوبه " ب با ... با ...... بابا !! "
(#لا_تعبث_معى ، #سلمى_اسامه )
البارت الجاي إحتمال يكون الاخير ♥️
YOU ARE READING
لا تعبث معى
Hororوجب عليك عدم إحضاري لعالمك حتى لا ترى ما هو ابشع من تلك البحار المؤلمه سوف احضر لك صحنٌ من الدماء حتى تتجرع مِنهُ كيف تشاء🍷.