Extra Part / 12

39 2 0
                                    

مرحباً هوبز هذا بارت إضافي قررت اكتبه لأنه ليش لا المهم استمتعو فيه ‧₊˚.

__________________________________

❝أمضى أيامه الأخيرة متلهفاً لما يخبئه له غدها لم يكن بمقدوره النوم لقد كان ذهنه مثقل بالندم إتجاه أفعاله القاسية و المريضه يتقلب في أنحاء فراشه الذي بات فوضاوياً من فرط حركته و لكن كلمات الكستنائي الدافئة جعلته يتناسى ذلك الندم المؤذي ، تنهد انفاسه بين شهقاته التي اثقلت حجرته ضاماً جفناه مغادراً واقعه.❞

__________________________________

30 من ديسمبر السجن الدولي الساعة 12:00 ظهراً|

❝ تم فك قيده من تلك الحلقات المعدنية أخذ يدعك على رسغه بحركة دائرية بينما يتنهد انفاسه بهدوء ، اتى أحد رجال الشرطة و بين يديه ملابس اشقري الخصلات مردفاً كلماته متبسما ناحية من يتحاشى تحديقه.❞

الشرطي |

"مبارك لك سوف تغادر هذا المكان الكئيب احرص على عدم العودة يا رجل"

تاي هيونغ |

" ليبارك الخالق ايامك ، إنني واثق بعدم عودتي "

❝ تقدم إليه الشاب الشرطي ماداً ثيابه ناحيته تبسم الاشقر بدفء له أخذاً ما يخصه من بين يدي الشاب الشرطي نهض متجهاً ناحية حجرة التغير حتى يبدل زي السجن خاصته.❞

❝ تم منحه كل اغراض التي تخصه داخل حقيبة صغيرة في حجمها ، ها هم رجال الشرطة يبادرون في توديعه بدموع تحتوي أعيونهم اردفوا كلماتهم الممتنه ناحية الأشقر الذي تبسم في منتصف ضحكاته و شهقاته لقد كان مفضلهم احبوه لم يعتبروه كسجين و لكن كشاب وهبه الحكمة.❞

"تاي هيونغ سوف أفتقدك لقد أنقذت علاقتي بزوجتي"

"لقد علمتني معنى الصبر يا رجل ممتن لك"

"لقد جعلتني أدرك مشاعري إتجاه من أحبهم اشكرك"

"سوف نفتقد تواجدك بجدية نحبك تاي هيونغ غارد و عيش ايامك بسعادة فأنت تستحق ذلك!"

❝ إنحى الأشقر لهم بجسد يرتجف إثر بكائه مردفاً كلمات الوداع بين شهقاته متبسماً.❞

تاي هيونغ |

"ممتن لكم"

❝إلتفت ناحية تلك البوابة التي ينبعث منها ضوء قاسي على رؤيته أخذ خطواته ناحيتها حتى تغلق خلفه بات واقفاً يحمل بيمناه حقيبته متأملاً قدميه بهدوء تبسم بخفة ناقلاً رؤياه إلى تلك الزرقاء التي تعانقها غيوم ناعمة تنفس نقاء تلك الأجواء ضاماً جفناه ينصت لـ لحن العصافير اللطيف إلى ان خالط ذلك الهدوء صوت مرتجف يكرر ردف مسماه لم يتدارك أنه بات في دفئه جثتٌ حقيبته من أنامله و تشبثت ذراعيه بجسد رمادي الخصلات الذي لا يكف عن ضحك بين شهقاته بينما الاشقر دفن ملامحه بدفء رقبة شقيقه الحبيب أردف بين شهقاته بنبرة مفتقدة محبيها.❞

 مُكّتَمِلةُ | ᴘʀɪsᴏɴᴇʀ | هُوسُوكْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن