Part/4

186 14 12
                                    

البارت الرابع من رواية ذي عدلته و راح اعيد نشرها استمتعوا ~
لا تنسو كتابة كومنتز و فوت ✨

_____________________________________________

❝ لم يكن الطريق طويلاً فـ المسافة بين مقر الشرطة و منزله لا يتعدى الشارعين قبل ان يغادر سيارته أردف بـ عفويه.❞

هوسوك |

"مرحبا بكِ في عالمي"

❝ اتجه إلى الجانب الآخر محررا الباب لها انحنى لها كالأمراء مد يده لها أمست بها و ترجلت من السيارة تحدق مذهوله بمنزله فهو أشبه بمنازل الفرنسية أردفت مذهولة و ابتسامتها لا تغادر ملامحها كان منزل بثلاث طوابق دهنت بألوان زاهية لم تنسى تأمل حديقته الخارجية فهي مليئة بزهور المتنوعة في ألوانها و أشكالها و روائحها.❞

ميرفي |

"كم هو خيالي منزلك"

❝ شعرت به يحتويها من الخلف بينما لا يكف عن ملاعبة فروتها ذو اللون الكرزي الداكن ، وجد مكاناً لذقنه الحاد على كتفها يقيد خصرها بين ذراعيه لم تبدي ردة فعل فهي لم تتلقى من قبل كل هذه مشاعر نقيه لم يعاملها أحدهم بدفئ من قبل أردف بنبرة الهادئه و عميقة.❞

هوسوك |

"قريبا سوف يكون منزلنا...احبك و كم انا متشوق لتلك الكلمة التي سوف تتهرب من بين شفتيك و تحيني حينها"

❝ اغمض عينيه بهدوء و أخذ يتنفس رائحتها التي بات إدمانه الحديث أردفت برفقة قطراتها التي اتعبتها و جعلتها غير قادرة على تقبل كل هذا لما فجأة أتى هذا مجهول و اعترف لها بحبه؟! انها ضائعه و مشوشة.❞

ميرفي |

"انا لا اصدقك"

❝زأبعدته عنها و حدقت به وهي لا تكف عن ارتجافها و البكاء بشكل هستيري فهي لا تثق بمشاعره لا تثق بكلمات ما يقال عنه الحب او بمشاعر الاحباء في قصص و روايات فهي لم ترى الحب الصادق والنقي و لم تذق طعمه كل ما تذوقته هو ألم و مجنون يجبرها على ان تحبه ابتسم بخفه و أردف متقدماً اخذاً يدها بين يديه ضاما اياها الى نبضه.❞

هوسوك |

"ليس لي الحق في ان اجبرك على حبي...ولكن اعلمي أن هذا قلب سينهار إن راكي تتاذين...سوف يبكي إن رأى تلك اللؤلؤتين تعذب...انا احببتك دون ان اتعرف على ملامحك...فقط وصف لشخصيتك جعلت مني معجبا و محبا لكي سوف انتظرك فحسب سوف انتظرك...لم و لن أضجر من أن أنتظر سارقة نبضي"

 مُكّتَمِلةُ | ᴘʀɪsᴏɴᴇʀ | هُوسُوكْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن