جفي الأيام

🙈الفصل الحادي عشر🙈

عوده في خلسه الي مذكرات قديمه و مشهد يحفر بها،لا ينسي و كأن صانعه أراد أن يخلد ،بفضل ما لحق به من ندبات،و ما صدر منه من صرخات.

ارتجفت فرائصها و ذهبت قوتها تمام كأنها صعقت بماس كهربي

-سي وائل بلاش الله لا يسيئك اللي هيحصل ده غلط عليا و عليك.

لم يتأثر بتوسلاتها بل ابتسم بسخريه و هو يقبض علي ساعديها يكاد يشل حركتها و يفقدها المقاومه و يتملكها بقوة يأسرها بين يديه و لا مجال للهرب لديه

-غلط عليا ازاي أنا مش بغلط.

هزت رأسها بيأس و انتفضت من لمساته تحاول التملص منه دون جدوى كادت أن تصرخ ليضع يده علي فاها يكممه يخرج صوتها متحشرجا بصعوبه

-سيبني أرجوك حرام.

كانت ذاكرة و كان لا بد من ذكرها في المنتصف
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙

عوده الي وئام عندما زارتها عايده

-أهلا أهلا يا طنط اتفضلي معلش مش مركزة.

نظرت لها عايده بكل غرور و كأنها المرأه التي لا تنسي

-شكرا يا ويمي،الا هي خديجه فين؟مش بشوفها بقالي فترة.

ابتسمت وئام بتوتر لأنهم ممنوعين من زيارة دليله حتي بعد الذي حدث لناريمان

-نايمه جوه،حضرتك عرفتي بيتنا من دليله صح؟هي اللي بعتتك نشوفينا؟فيها الخير.

ارتبكت هدي فدليله لا تعلم بمجيئها و لو كادت تعلم لكادت أن تمنعها

-سألت أصل بصراحه خديجه دخلت قلبي من ساعة ما شفتها،و أنا عارفه انهم بيشفوا بعض في المدرسه انما أنا لا،بس غريبه انتم ليه مش بتيجوا عند دليله،أنا سألت دليله قالت انكم بتحبوا هي اللي تجيلكم.

هزت وئام رأسها بضيق و لم تجد ما تقوله لعايده ،يبدو أنها لا تعلم شيئا

أه فعلا يا طنط.

أخذت عايده تتنقل بعينيها حول الغرف

-أومال فين أوضة خديجه و ما راحتش النهارده المدرسه ليه؟

نظرت اليها وئام في حزن

-معلش يا طنط أنا ما صدقت انها نامت،احنا لسه خارجين من مشكله ناريمان مع جوزها،و الاتنين تعبانين.

شهقت عايده و نظرت الي وئام في حيرة تصطنع الحزن

-أو لا لا مشاكل ،هو انتم بتوع مشاكل برضه يا و يمي،لا أنا لازم أقابل خديجه من يوم ما شفتكم بعتبر نفسي زى مامتكم/و انتم زى دليله.

أشارت لها وئام علي غرفه خديجه فدلفت اليها و ما ان شعرت بها حتي انتفضت بخوف

-طنط عايده!!!دليله جرى ليها حاجه.
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝