🌹الفصل الرابع🌹

305 32 2
                                    

أجابه وائل و هو ينظر الي الشارع المقابل لهما حيث قام بشراء شقه قريبه منهم حتي يلاعبهم بأريحيه

-مش عارف اذ كان بكر و لا شكرى و لا قدرك الشوم.

هز عمر رأسه بذهول ثم تحدث باستهزاء و هو يمط شفتيه

-مش عارف؟لا و الله،لا يكون حد كمان غير دول يا مجهول الاسم.

اغتاظ وائل و قام باغلاق الهاتف و من ثم هاتف خديجه  التي استغربت ظهور رقم غريب يهاتف و لكن ما باليد حيله قامت بالرد اعتقادا منها أنها وليه أمر ،صدمت عندما عرفت هوية المتصل فسألته من أين جاء برقمها و متي سيعرف نفسه علي العائله و لما كل هذه الألغاز،أخبرها باقتضاب أنه بعد زواج والدها من والدها ظهرت بعض المشاكل التي جعلته يتركهم و يرحل  ،شردت قليلا لتجد أنها نفس مشكله ناريمان مع بكر،
🤗🤗🤗🤗🤗

علي الجانب الأخر عقب انهاء وائل اتصاله مع عمر،خرج عمر و ذهب الي المطبخ ليصنع كوب من الشاي لعله يسكن الصداع الذي يعصف به،قام بصب الشاي و هو شاردا حتي أنه أحرق اصبعه و لكنه لم يهتم،كان يعقله يملي عليه شيئا واحد أن يحدث خديجه بما حدث اليوم.

في الصباح الباكر علي مائده الطعام،تناول الافطار و هو يعبث في صحنه،و خديجه يحالفها التوتر و مع ذلك سألته

-مالك يا عمر؟لسه زعلان من ناريمان؟علي فكرة هي كلمتني و هتيجي النهارده تصالحك هي بس كانت خايفه من الكشف.

كان مسمر وجهه في طبقه فرد باقتضاب

-مفيش،و مش فارقه.

اعترضت خديجه قائله

-لا تفرق دي أختنا برضه.

نظر اليها عمر بغضب

-قلتلك هي مبقتش فارقه ،و بعدين ايه اللي غير رأيك فيها في يوم و ليله.

شردت خديجه في الفراغ بحزن تتذكر كلمات عمها عن الخصومه القديمه بينه و بين والده التي لا تريد تكررها مع ناريمان

-حقك عليا،انا اللي غلطانه اللي عايزة نفضل عيله واحده و منتفرقش.

انتبهت نحو باب شقتهم و هو يفتح و تدلف ناريمان ليوجه عمر وجهه الي الجانب الأخر

-خديجه بعد اذنك هاتيلي طبق أفطر معاكم.

نهضت خديجه و توجهت نحو المطبخ في عجله

-حاضر يا حبيبتي.

أوقفها عمر بصوته الغاضب

-استني يا خديجه احنا مش خدامين عند الست ناريمان.

التفتت اليه خديجه و تعالي غضبها هي الأخرى

-ايه يا عمر انتي غبي ،اكيد هي طلبت مني كده علشان تتكلم معاك.

نهض عمر بغضب

-و أنا مش عايز أتكلم معاها أنا نازل ورشتي.

أوقفته ناريمان بحزن

جفي الأيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن