في نظراتهم حقيقة لا تجزم ذلك اللقاء جعل موازين حياتهم تنقلب
flashback قبل 5 سنوات في ثانوية ي.م
تبدا قصتنا في اواخر الفصل الثاني مع طلاب الثانية ثانوي ..
عند ريناد...:ابي ابي سوف اذهب لقد تاخرت..
الاب:مع السلامة صغيرتي .
ذهبت ريناد مسرعة في طريقها لمدرستها و من عادتها التاخر في كل مرة ..
ريناد:اوووفف لماذا لماذا كل مرة يحدث معي الشيئ نفسه .
و هي مسرعة و فجاة تسقط دون وعي لما اصابها و ترفع راسها متسائلة فتلمح شخصا طويل القامة قوي البنية اسمر ذو عينين عسليتين ..
ريناد:عع ع.عفواا لم ارك انا اسفة..
ذهبت ريناد مسرعة و مندهشة في الوقت نفسه من ردة فعله اللئيمةهي لم تر هذا الشخص من قبل في ثانويتها لكن تجاهلت الامر رغم شعورها بقليل من الاعجاب اتجاه وسامته و شهامته لكن لم يغير ذلك في تفكيرها شيئا و سارعت للقاء صديقاتها في ساحة المدرسة....
عند بيجاد..
بيجاد:انا لا اعرف اين يذهب هذا الغبي ساتصل به ...الو هل جننت لقد تاخرنا نزيم و هذا اول يوم لنا في هذه الثانوية لا تجعل الامور تسوء اسرع.حينها اصطدم بريناد .
...انت الا ترين امامك هل اصبتي بالعمى اذهبي .
حين ذهبت ريناد احس بشيئ داخله هل هذا تاثير عيناها العسليتان ام شعرها الاسود الطويل كليال منسدلة على سماء وجهها كانت فتاة رائعة الجمال بيضاء البشرة ذات اعين الغزال و قامة طويلة ...
..هااي انت الى ماذا تنضر .
.بيجاد:لا شيئ مهم اين كنت يا فتى ..
نزيم:لن اكذب عليك لكن كنت مع جميلة هذا الحي انت تعرف جو المدرسة لا يعجبني اردت تغيير الجو لا اكثر ههه..
بيجاد:انت لن تتغير هيا اسرع
....عند ريناد ..:صباح الخير بنات كيف حالكم؟ميلينا:انا بخير
قمر:بخير...
و في هذاه الاثناء ترفع البنات اعينهن للجلبة التي احدثها الطلاب الجدد ..
سارة:اوو من هؤلاء انا لم ارهم من قبل.
ميلينا:لا اصدق هل هؤلاء طلاب جدد.
نظرت الصديقات الى زميلتهن خولة و سالنها في نفس الوقت:انت لا يخفى عنك شيئ من هؤلاء؟!خولةضحكت وقالت :هؤلاء نزيم و بيجاد و بدري و ياسين على ترتيبهم هؤلاء طلاب جدد هذا ما اخبرتني به دلال ..
ريناد :يبدون كفرقة عصابة..
تعالت قهقهات البنات في لحظة مرور الشباب الجدد بجانبهن فالتفتوا كلهم و احسوا بشيئ من الازعاج فقمن مسرعات الى قسمهن خشية منهم لانهن لا يعرفن ما قد يفعلونه بهن انذاك..
عند الشباب...
ياسين:اتعرفون لقد بدات بالملل لنبحث عن القسم و نرتاح قليلا ..
صوت فتاة اتية لبيجاد...:اهلا بك هل انت الطالب الجديد..
التفت اليها بيجاد مبتسما بفخر و تغزل:نعم انا هو .
واخذا بالحديث و تركا الشبان يتهامسون و يقهقهون .
بدري:هااي بيجاد ليس وقتها تعال لنبحث عن قسمنا ..
نزيم:هذه الثانوية كبيرة جدا لا اعتقد انني ساتعود عليها لنذهب...
و هنا كانت الصديقات تتبادلن اطراف الحديث ..
ميلينا:هل لاحظتن نظرات بنات الثانوية لهؤلاء ..
أنت تقرأ
🖤بصمتك ختمت قلبي الاسود🖤
Actionمغامرات مراهقة... و بسرد ساحر. وفي تلاقي الاعين كلام لا ينتهي يفسر شوقا و لهب الفراق المشتعل .التقينا و اللقاء اشد غرابة كان بمثابة جحيم قاتل .جحيم كان في نظرهم ولكنه كان ابتلاء للعيش في جنة الحب لمن لم يعرف الحب....
