PART. 1

851 10 0
                                    

ذهبت الى الحديقة مع تلك الصغيرة المشاغبة  ككل نهاية اسبوع حينما وصلنا تركتها لتلعب وجلست على  الكرسي.
.
.
انتهت اخيرا من اللعب وعادت تقول
« امي لقد تعبت»
في كل مره تناديني بأمي اعود للماضي لبضع دقائق نعم انها ليست ابنتي ولكن انا من ربيتها انها ابنة اختي اتذكر كيف كانت توصيني على ابنتها مثل
«ڤيولا اهتمي بأبنتي ان حدث لي شيء»
لاتخرج هذه الكلمات من رأسي هي لاتعلم امها الحقيقيه بعد ولكني سأخبرها حين تصل للثامنه عشر من عمرها حينها سيكون الامر قاسياً حين تعلم ولكن هذا لايهم لقد احببتها كأبنتي واكثر احاول دائما تدليلها بما املك فأنا لا املك المال الكافي لقد كنت اعمل ولكنني طردت في الاسبوع الماضي واوشك المال على النفاذ.
بدأت بالتفكير عن كيف سأجد عملاً ومن اين ابدأ وكيف وقلت داخلياً
« علي ايجاد عمل لاجل هاڤين»
.
.
.
.
عدنا للمنزل ووجدت روزي تنتظرني مع صديقها  انا ابغضه جدا هذا المتطفل يريد ان يعلم كل شيء حول حياتي يتدخل بكل تفاصيلها وفي كل مره نتقابل يسألني اذا كنت اواعد واللعنه عليك مادخلك اذا واعدت او قُتلت او حُرقت اتركني وشأني.
دخلت للمنزل ورأيتها تتجه ناحية هاڤين لتبدأ بتقبيلها روزي تحب هاڤين مثلي تماماً مرت ثواني لتحديقي بروزي اخبرها بنظراتي لما هذا الوقح هنا وهي فهمتني وفعلت وكأنها تريد ان تعانقني وهمست في اذني
«عليك تحمله اتضررت لدعوته وجدته في طريقي واوصلني هو عليك التحمل هذا اليوم».
بادرت بفصل العناق وسمعته يقول بصوت مهزوز
«هل تواعدين؟»
قلبت عيناي بملل وتنفست الصعداء قبل ان اجيب
«ليس بعد»
«عليك ان تواعدي ڤيولا انتي ستصبحين في الخامس والعشرين من عمرك»
ماقاله استفزني جدا هل يظنني كبيرة؟ انا لست كذلك.!!
«ماذا لو لم اريد ان  اوعد فأنا لا اثق بأبناء جنسكم انكم مخيبون للامل كاسرون للثقه حقراء وقحون فقط»
القيت نظرة على وجهه لارى ملامحه المصدومه ولكنها لم تدم كثيراً حيث انه قال
«مارأيك بمواعدتي اذن؟ فانتي تعرفينني منذ زمن بالتأكيد لن اكسر ثقتك ولن اخيب املك كما اني لست مثل الرجال»
ضحكت بصوت عالي حتى تجمعت القليل من الدموع في عيناي كل هذا تحت نظراتهما المتعجبه
«لما لاتضحكان؟»
قلت بين ضحكاتي
«اخبرينا انتي لما تضحكين»
هذا ماسمعته من روزي
«روزي الم تسمعي لقد قال انه ليس رجلاً»
ومع كل كلمه اقولها كنت اضحك بقوة وكأنني لم اضحك لعشرون سنه.
بعد ماسمعه كاي احمر وجهه غضباً وبدأ بالصراخ بوجهي
«ما الذي تقولينه هل تقولين اني لست رجل؟؟»
«لاتصرخ بوجهي.!»
قلتها بصراخ شديد واكملت
«وايضا سيد كاي انا لم اقل انك لست رجل انت من قلتها»
قلتها بنبرة استفزازيه ناوية استفزازه وقبل ان يقول كل شيء ذهبت بإتجاه غرفتي وقلت
«اذا اردتي شيئا روزي انا في غرفتي»
«تتحدثين وكأني لا اعلم كل ركن في هذا المنزل»
قالت هذا وكنت على وشك فتح الباب حين اكملت قائله
«بالمناسبة هل احضرتي الفشار؟ لقد انتهى قبل امس»
«لا لم احضره»
لاحظت روزي للحزن الذي اجتاح ملامحي فجأه وانا اقول ذلك لذا لحقت بي لغرفتي روزي هي الشخص الذي اخبره بكل شيء توأمه روحي صديقتي التي احبها هي تعلم كل تفصيل صغير في حياتي كل شيء يحدث يكون هي اول من يعلم.
فتحت باب غرفتي ونظرت اليها ثم اعدت ل
بنظري للخزانه كنت على وشك اخراج ملابسي لاستحم
« الم تجدي عملاً بعد؟»
قالت ذلك واجبتها فورا
«ليس بعد»
جلست بجانبي واخبرتني ان حبيبها يملك صديقاً.. صديقه يدعى جيون جونغكوك يمتلك اكبر شركه في كوريا وهو الان يبحث عن سكرتيره وبالطبع سيكون المرتب عالياً فهي شركه كبيره . اخذت افكر بالامر ان اعمل كسكرتيره الا يبدو عمل خادمه او شيءمن هذاالقبيل؟ ليس لدي خبره لاعلم ماهو طبيعه عملها ولكن ليس بيدي سوى الموافقه فأنا حقا احتاج للمال وخرجت بعدها وتركتني حينما اخبرتها عن رأيي بأنني موافقه.
.

my lady حيث تعيش القصص. اكتشف الآن