PART 4

183 4 1
                                    

حضرت شيئاً لاكله فأنا جائعه جداً فتحت الثلاجه فشعرت بأني نسيت شيئاً حاولت ان اتذكر ولكن لا فائده..اخرجت تفاحه من الثلاجه وغسلتها وبدأت بأكلها..فتحت هاتفي لاتفقد مافيه ووجدت رسالة من روزي تقول
«هاڤي هاڤين تببكي منذ ساعه اتوسل اليك ان تاتي لتأخذيها اشعر بصداع بسبب بكاءها».
نظرت للرسالة لبرهة ثم تذكرت هاڤين التي تركتها عند روزي لاجل ان اذهب للعمل هذا ماقد نسيته..ياللروعه اصبحت انسى ان لي ابنه اخت وانا في اول يوم لي ماذا سيحدث بعد شهر؟.
.......

ذهبت واخذت هاڤين التي رحبت بي بعناق طويل وعدنا للمنزل سوياً حضرت لها اكل لانها لم تأكل مع روزي لا اعلم مابها اليوم!!.
ذهبت وحممتها وها نحن نستعد للنوم خلدت هي في سريرها وباشرت بالنوم سريعاً وانا بقيت افكر فيما حدث في الشركه اشعر بالخجل كيف سأقابله غدا يالحظي، اغمضت عيناي واستسلمت للنوم.
.
.
.
.
.
.
.
استيفظت على اشعة الشمس التي تطل على عيناي مباشرة ونظرت للساعة حيث انها كانت الساعة السابعه بالفعل!!
استيقظت بفزع اهرع للحمام لاستحم سرحت شعري ذيل حصان فقط وكان مبعثر جداً
«يا الهي سأموت اليوم حتماً، كيف سأفسر له سبب تأخري؟ هل اقول له اني كنت نائمه وعن طريق الخطأ لم استيقظ؟»

اطلقت آه ساخره من الذي يحدث معي انا سأفصل لامحاله.!!
اوصلت هاڤين ل روزي التي تذمرت بشده تريدني ان اترك هاڤين معي اذا اخذتها معي فلن يسامحني ذلك النرجسي المغرور.
.....
وصلت للشركه الهث لانني ركضت بقوة من مواقف السيارات انها بعيده من الشركه عليهم ان يجعلوها قريبه هذا ليس امناً للمتأخرين مثلي.
.
.
ها انا اقف امام باب مكتب السيد المغرور عاجزه عن طرق الباب.
تشجعت اخبراً وطرقت الباب وحينما سمعت صوته يسمح لي بالدخول دخلت.
حينما رأت عيناي هذا الجمال تناسيت من هنا.
انتظرو من انا؟ ومن هو؟ وماذا افعل هنا؟.
لن انكر وسامته وهيبته ولكن نرجسي ليس نوعي المفضل مع اللاسف.
رأيته يلمح هيئتي اقف امامه عاجزه عن النطق.
«شرفتيني ايتها الاميره النائمه؟»
ابتسمت له بتوتر
«شكرا سيدي»
رد علي وهو يصلح جلسته على الكرسي
«اتمنى ان يكون لديك سبب مقنع لتأخيرك، لانه ان لم يكن كذلك فلا اضمن لكي اني سأتصرف كشخص متحضر».
بدات بفرك اصابعي ببعضها وسكنت عده لحظات، كان ينتظر جوابي!!
ماذا اقول.
انني كنت نائمه كما قال؟.

«امم.. سيدي، اسفه لتأخيري هذا لن يتكرر».
قلتها بتوتر وانا انحني له مرات متتاليه.
نهض هو بغضب واضح وبدأ بالصراخ علي
« سيده كيم هاڤي، هذا غير مقبول انتي امرأه ناضجه من المفترض ان تهتمي بالمواعيد، لعلمك اكثر ما اكرهه هو شخص لايحترم مواعيدي.»
قالها بغضب وصراخ افزعني..لم ارى هذا الجانب منه.
بالطبع لم ارى فأنا رأيته البارحه فقط وهاهو ذا يصرخ في وجهي، احسنتي هاڤي.

لقد غضبت حقاً بسبب صراخه علي هو لايعلم حتى مافعلته بسبب اني تاخرت لو علم لشعر بالذنب.

«سيد جيون انت لاتعلم مافعلت لانني تأخرت وهذا هو جزائي؟»
قلتها بصراخ سمعني هو بكل اهتمام
«اخبريني لاعلم اذن»
كان هذا رده.
هذا فقط.
اشك في ان هذا الرجل بخير، تاره يصرخ وتاره يرتدي قناع البرود انا عاجزه عن فهمه.
«لاخبرك اذن»
قلتها اسحب شهيقاً طويلاً واكملت
«لقد استيقظت وارتديت ملابسي فورا لم استحم حتى، انا لم افعل هذا بحياتي سيدي ولكن بسبب اني تأخرت لم استحم وهذا بسببك تجعل المواعيد صباحا جداً صعب علي ان استيقظ كل يوم على السادسه لاخرج في السابعه هذا صعب، ثم اني لم اكل شيئاً حتى، ولم اسرح شعري كما ينبغي الا ترى كيف هو حاله؟، وانا لم اودع ابنتي حتى كل هذا وانت توبخني ايضا الا يكفي كل هذا؟.
كان يراقبني بإمعان ويستمع لكل شيء باهتمام.
لا انكر ان سراحه بي جعل قلبي يهرب من مكانه ليذهب اليه.
يالك من قلب غبي ستوقعني بالمشاكل اصمت بحق الجحيم انت لم تراه سوى البارحه فقط.
بعد ان اكمل جوله سراحه بي وقف ينظر الي
«*هل هذا كل شيء*؟».
كان هذا رده الذي جعلني في حيره من امري هذا كل شيء ماذا يقصد؟
نظر لي مطولا ينتظر اجابتي وحينما ايقن اني لن اجيب رد هو
«......»














.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ههللااا
رأيكم يهمني
اكثر مومنت حبيتوه؟

روزي؟
جونغكوك؟
هاڤي؟.

اشوفكم بالبارت الجاي

my lady حيث تعيش القصص. اكتشف الآن