12

2.9K 138 1
                                    

-

أجلَسهُ فَوق فَخذِه، بِحنان وَ عيون تَفيضُ حُبًا تأمَله.. هكذا بدى بارك خِلال الشَهر الموالي.. غَريب؟

جونغ كوك لَم يسأل عن أي شَيء! في النهاية عَليه التَلقي، بِغَض النَظر عن كُلِ شَيء.. وَ سَيكذب لو قالَ

إنهُ لا يَشعُر بالاعجاب بِه، سَيدُه وَسيم وَ قَد أصبَح ألطَف مَعه، مِما أثارَ الريبة، " أرى مَلاكي سارِحًا"

" مَلاكي؟.. سَيدي عُذرًا لو بدى هذا غَير صالِح لِلقَول لَكِن هَل أنتَ مَريض؟، حَرارتُك عادية!"

الأصغر لامَس جَبين جيمين الذي إبتسم بِلُطف، نَحو الأصغر الذي تَورد بِلا حَول أو قوة مِنه

" مَلاكي، صَغيري، وَ الاكثر لو أحبَبت!"

" لِما فجاة؟!، أعني فجأة هَذِه الألقاب ؟، لا يقولها سِوى الأحباء.."

ضَحِك بارك واضِعًا جَبينه على خاصة الأصغر وَ الذي إرتَعش عِندما أحاطَ بارك خِصره العاجي

" لِما لا نَكون واحِدً؟"

" أحِباء؟.. لَكِنَني عَبدُك.."

" صَحِح، كُنت! أنتَ زَوجي لا تنسى"

-

رايكم ؟

كونوا بخير سويتيز 💙

خُصلات مُجَعدة ∆ MK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن