03

3.8K 160 4
                                    

-

تَنهد الاصغر، إرتدى ما جَلبتهُ الخادِمة، قَميصٌ بِلون وَردي فاتِح كانَ شَفافًا إن جازَ القَول.. وَ بوكسر بِذات اللون.. هذا فَقط؟

لَقد شَعر بِالصَدمة لَكِن تَجاوز الامر، إرتدى الاساوِر الذَهبية لَم تَكُن مَطلية! بَل كانَ ذَهبًا حَقيقيًا!

جونغ كوك رَتب شَعرهُ المُجَعد، كانَ أمامهُ على الاقل ساعةٌ أو ساعتان كَي يَتجهز نَفسيًا لِسَيده بارك!

في الواقِع، لَم يَكُن ذَنبه، هَذِه مَرتهُ الاولى.. هو لَجئ إلى هذا العَمل بِسَبب ظروف خاصة حقًا!

أخَذ جِهازَ التَحكُم يُشاهِدُ التِلفاز بَينما يَجلِس بأدَب، وَ تَذكر لِوَهلة المَكان الذي هو فيه.. إنهُ قَصرٌ ضَخم..

وَ فاخِر، كما أمامهُ هذا التِلفاز الضَخم.. كانَ مُندَهِشًا بِكُل شَيء على الاطلاق!، مِثل الطِفل بَدى حقًا

شَرِب بِضع زُجاجاتِ ماءً مِن التَوتر وَ عَقارِبُ الساعة بِبُطئ تَتحرك كما لو إنها تَود شَنق الأصغر بهذا البُطئ اللعين!

الأصغر غَفى ما إن إستَلقى، كانَ مُتعبًا في نهاية المَطاف.. هو فَقد الوَعي بِكُل شَيء نوعًا ما

لَم يَرى الرَجُل الذي كانَ يَتأملهُ بِعَينيه الرمادية التي نافَست الصَقيع بِبرودِها

" نائِم؟، جَنَيتَ على نَفسِك صَغيري "

-

رايكم ؟

كونوا بخير سويتيز 💙

خُصلات مُجَعدة ∆ MK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن