-
بَعد كَلام الأكبر جونغ كوك كانَ مُنهارًا مِن شِدة الخَجل!، بِحياء أخَذ يَتذكرُ كَلامهُ.. رُبما لَيس الاسوء؟
أعني ما هي الاسائة التي قَدمها لَه؟، هو لَم يتغاضى عن الصَفعة لَكِن بارك كانَ يَتعامل فَقط بِما يُمليه عَليه عَقلُه على الارجح؟.. وَ لَكِن ألَيست فُرصة جَيدة؟
جونغ كوك حَبس ذاتهُ في الغُرفة وَ رَفض رؤية جيمين، في هَذِه الأثناء شَعر بالاعياء... تَنهد
رُبما لِأنهُ لَم يأكُل؟، لَكِن لَم يَهتم إلا عِندما شَعر بِرغبةٍ بالاستفراغ، رَكض إلى الحمام مِفرِغًا ما في بَطنه الخاوية كانَت سوائِل فَقط، إدمَعت عَيناهُ مِن القَرف
" آرثِر.. لو سَمحت أحظِر الماء لي "
رأى الزُجاجات فارِغة لِذا طَلب مِن آرثر، الخادِم أسرَع بِجَلب الماء وَ بِخروجِه مِن الغُرفة صادَف السَيد بارك
" هَل مَلاكي بِخَير؟!"
" إنهُ كَذالِك سَيدي، فَقط يُريد المَاء "
أومَئ جيمين وَ دَخل الغُرفة، سَمِع الصوت مِن الحَمام فأتَجه إلى هُناك، جونغ كوك كانَ يَستَفرِغ الـ لاشَيء حقًا!، كانَ يُجبِر ذاته بِلا فائِدة حقًا
" جونغ كوكي!!"
صاحَ الأكبر بِأسم المَلاك الذي إستدارَ بعيون لامِعة وَ وَجه مُحمَر، إحتَضنه جيمين بِلُطف وَ مَسح على ظَهرِه
" أود الاستفراغ فَقط،.. اللعنة أنا أتألم"
" سأخُذك الى المُستَشفى.. "
أومَئ الأصغر وَ الدموع إستَمرت بالهبوط، جيمين وَ خِلال أقل مِن نِصف ساعة وَصل إلى المُستَشفى..
خوفًا على جونغ كوك هو تَخطى الكَثير مِن الاشارات، وَ قامَ بِعَمل فَحصٍ شامِل لَه، جونغ كوك كانَ مُتعبًا
لِذا جيمين فَقط بَقي إلى جانِبي طوالَ اليوم، أحاطهُ بِالرعاية و الاهتمام.. وَ الحُب!
-
رايكم ؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
خُصلات مُجَعدة ∆ MK +18 ✓
Romanceإلمِسني، إعبَث مَعي.. وَ أغِضني ، إفقد السَيطرة وَ إمتَطيه ، إفقد ذاتَك مَعي ، أسمِعني تِلك الموسيقى الحُلوة التي تَنبَثِقُ مِن بَين شِفاهِك المُزهِرة . _بارك جيمين مُجَعدُ الخُصلات يَدخُل عَبدًا.. وَ يَبقى حتى أضحى أميرًا وَ ياقوتًا ثَمينًا لِسَ...
