[1]

1.4K 67 57
                                    

الفصل 1
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ان الجو جميل و تبدو السماء جميلة من هنا لكن انا انظر فقط عبر النافذة . لا استطيع الخروج من هذا البيت القذر ..ان خرجت سوف ..
فجأة سمعت صراخ امي تناديني

- ايداااا .. ايدا انزلي الي هنا

- انتظري قليلا

- قلت انزلي حالا

نزلت بسرعة خوفا من عقاب اخر و المخيف اكثر ان يعاقبني ابي ..

- ماذا تريدين

- لن تخرجي اليوم من المنزل سوف تبقين هنا و اريد المنزل نظيفا و اغسلي كل الاطباق و اريد كل الغرف نظيفة

- ل ل لكن..

- و من دون لكن

قالت ايدا بتنهد و حزن و قد تجمعت قطرات الدموع في عينيها

- حاضر يا ا ا ام...

- لا تناديني امي مفهوم ، و اياك ان تدخلي الغرفة التي منع عليك دخولها

- ن نعم

- تعلمين ماذا سوف يحدث لك اذا دخلتها

- نعم

خرجت ام ايدا و قد سبق ان بدأت ايدا بتنظيف البيت الذي قد كان يبدو كمنزل مهجور حقا

- ما هذه القذارة .. يعععع...

و بينها كانت تكنس كل ذلك الغبار وجدت دمية ترتدي قلادة مكتوب عليها "ايدا"

- ما هذا ؟ لماذا اسمي عليها ؟

و عندما مسحت الغبار من على الدمية لاحظت كم ان ملامح الدمية تشبهها فقد كان لديها شعر اسود طويل و عيون بنفسجية و بشرة بيضاء مثل ايدا تماما

- انها جميلة جدا . انها تشبهني لكنني اجمل منها

ضحكت ايدا بصوت خفيف يكاد يسمع . و بينها هي تحدق في الدمية دخل والدها .
اختفت ملامح الحيرة من وجهها لتتحول لخوف و ذعر و تتجمع الدموع في عينيها من جديد

- ا ا ابي ...

- قلت لك الف مرة لا تناديني ابي

لاحظ والد ايدا الدمية التي في كانت في يدها و تلك القلادة و تقدم نحوها و هو غاضب

- قلت لك لا تعبثي باغراض المنزل ايتها الساقطة اللعينة

ايدا و هي تبكي

- اا اسفة اا ارجوك ل لا ....

و قبل ان تكمل كلامها شدها من شعرها بقوة و دفعها بعيدا لتصطدم بكل تلك القذارة التي كانت تنظفها منذ ساعات

قال والدها بغضب و قد اعاد مسك شعرها بقوة

- ايتها العاهرة الصغيرة كان علي قتلك حينها

ايدا و هي تبكي

- ل لماذا .. لاماذا تكرهني .. ماذا فعلت لك ..

رد والدها بكل برودة و قد اعتلت وجهه ابتسامة ساخرة

||مايكي|| دميتي !⚠ Mikey|| My Doll|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن