[6]

756 50 10
                                    

الفصل 6
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مايكي بابتسامة مرعبة

- اريد قبلة

نظرت اليه ايدا و قد احمرت وجنتاها من الخجل

- ما بك بحق اللعنة ؟

- قلت لك اريد قبلة و الا ....

ايدا بغضب

- و الا ماذا ؟

- ساخذها بنفسي ، كل ما اريد احصل عليه

نظرت ايدا الى عينيه السوداء الجميلة و قد اصابها الدوار من شدة الخجل

اقترب مايكي منها و طبع قبلة لطيفة على خدها

ايدا بخجل و غضب

- م م مايكي .. ايها الاحمق ابتعد عني !

تركها مايكي و ذهب خارجا من دون النطق باي حرف و طلب من سانزو ان يحضرها بالسيارة
عادت ايدا الى المنزل الذي كان مظلما و قد كانت جائعة و لم تقوى على المشي من اجل احضار شيء تاكله

ايدا بصراخ

- مايكي ... ايها المغفل اين انت؟؟

لم تسمع جوابا فلا احد كان في المنزل ، كانت تحاول المشي جاهدت حتى وصلت الى الاريكة و انهارة نائمة من شدة التعب

الساعة 11:30 pm

كان الظلام حالكا ليدخل مايكي الى المزل و يتوجه نحو ايدا التي كانت نائمة بشكل طفولي

مايكي و هو لا يقوى ان يبعد عينيه عن ايدا

- انها لطيفة حقا عندما تنام

ابعد مايكي شعرها من على وجهها و يرفع بيديه خصلات من شعرها و يقبله

- انها جميلة ... انها فاتنة

و بعدها شعر مايكي بالنعاس لينام على الارض بجانب ايدا

الساعة 9 صباحا

تفتح ايدا عينيها لتجد مايكي نائما بجانبها

ايدا و هي تفرك عينيها من النعاس

- مايكي .. ايها الاحمق استيقظ

لكنه لم يرد عليها

- اللعنة عليك مايكي !

فتح مايكي عينيه و بصعوبة

- ما بك بحق السماء ! اتركيني انام

نظر مايكي بعينيها ليتذكر قبلة البارحة و قد تذكرتها ايدا ايضا بدورها

- ايدا

ايدا بخجل و قد اشاحت نظرها للجهة الاخرى

- ن نعم ...

- البارحة

- ما بها البارحة ؟

وقف مايكي من مكانه و ادار وجه ايدا اليه

-اسف .. انسي تلك القبلة .. انا لم اعنيها حقا

نظرت اليه ايدا بغضب

- تشهه ...تقبلني و بعدها تقول انك لم تقصد ذلك

- ما بك غاضبة ؟

نهضت ايدا من الاريكة تمشي بصعوبة بالعكازين و اتجهت نحو الحمام و اغلقت الباب ورائها و اسندت ظهرها على الباب
لتخونها عينيها و تنهمر دموعها

- مايكي ... ايها الاحمق ! انا اكرهك

غسلت وجهها مرارا و تكرارا بالماء و تنظر الى المرأة لتجد تلك العيون البنفسجية الجميلة ممتلأت بالدموع ، كانت تغلق فمها بيدها كي لا يسمع مايكي صوت شهقاتها
مسحت وجهها و خرجت من الحمام بابتسامة مصطنعة و ذهبت لتأكل شيئا من المطبخ

تتوقف لتسمح حديث مايكي على الهاتف

مايكي بغضب

- قلت لك ايها الاحمق .. انها لا شيء .. نكرة .. مجرد خادمة .. عاهرة .. ساقطة ! ... انا لا اعتبرها شيئا بالنسبة الي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع .....


||مايكي|| دميتي !⚠ Mikey|| My Doll|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن