[2]

963 68 33
                                    

الفصل 2
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تفتح ايدا عينيها لتجد نفسها في مكان غريب

- اين انا؟ ماهذا المكان؟؟!

تنظر حولها لتجد مايكي نائما بجانبها و قد لاحظت التعب البادي على ملامحه

- ذلك الاحمق مجددا ...

يفتح مايكي عينيه و قد كان النعاس لا يزال باد عليهما و سرعان و ما استفاق من نومه و قال بجدية

- هيي يا غبية انهظي

- لقد بدوت لي لطيفا و انت نائم يبدو لي ان ذلك تبدد سريعا

- لا تظني انك في فندق هل فهمتي انا زعيم ..

قاطعته ايدا قبل ان يكمل كلامه

- زعيم بونتين اعرف ذلك

- اجل هذا ما قلته

ايدا بسخريه

- اجل هذا ما قلته بلا بلا بلا

نهض مايكي من مكانه و قد جذب ايدا من معصمها بقوة و قال بجدية

- انت في مقر بونتين اتفهمين

ايدا و هي ترتجف

- ن نعم اا اجل

- انت محتجزة عندنا هل فهمتي

- ااجل

- التزمي الهدوء حتى استدرج والدك الحقير الى هنا هل تفهمين

- ااجل حاضرة

و عندما كان مايكي في طريقه ليخرج من الغرفة سمع صوت معدة ايدا فضحك بصوت خفيف الا ان ايدا لاحظت ذلك

ايدا في نفسها : انه فاتن .. انا ..

مايكي و هو يبتسم ابتسامة طفيفة

- هل انت جائعة ؟

ايدا بخجل

- ا اااجل

- تعالي لتاكلي شيئا

- ح حاضر ..اقصد حاضرة ...سيدي

- ماذا؟ سيدي ؟

وقد احمرت ايدا خجلا

- اذا ماذا اناديك

- ممم ...ناديني مايكي

- حح ححاضرة

- لاداعي لكل هذه الرسمية
- حاضرة

تنهد مايكي و قال بصوت يكاد يسمع
- هذه الفتاة ..انها ....

اتجهت ايدا مع مايكي الى الخارج

ايدا بحيرت

- الى اين !؟؟

- كي نأكل بالطبع ... يا سعلوكة

- سعلوكة .. ماذا ؟؟ اذا انت ماعز

مايكي بنظرة مرعبة

- ماذا قلتي للتو

ايدا بخوف و هي ترتجف

- لا لل لا شيء ....

اقترب مايكي من ايدا فرجعت ايدا الى الوراء ببطىء

- ما بك ؟ هل انت خائفة مني ؟؟!

- لا ل لا ن نعم .. اقصد انا .. انا ...

- لا تخافي لن افعل لك شيئا

- حح حسنا

- انا لست مخيفا الي تلك الدرجة ...صحيح ؟

اقترب مايكي اكثر من ايدا و وضع يده على راسها و قال بلطف

- لا تخافي مني .. مفهوم

- ا ا اجل

و قد لاحظ كم ان عينيها جميلة

- مايكي بينه و بين نفسه : عينيها انها ساحرة هذه الغبية انها فاتنة

ابتعد مايكي ببطىء عن ايدا و قال و هو ينظر للجهة الاخرى

- هيا اسرعي انا جائع

عندما وصلا الى المتجر دخل مايكي ليشتري "الدوراياكي" و كانت ايدا تنتظره في الخارج و بينها هي تنتظر لان مايكي طلب منها ان لا تدخل و هي تفضل ان تبقى مع قائد عصابة على ذلك الجحيم . مر والدها بالسيارة و فتح نافذة السيارة و قال بصوت ساخر

- هييي يا عاهرتي الصغيرة

لاحظت ايدا والدها و قد تجمدة في مكانها من الخوف و بدأت ترتجف و الدموع تتجمع في عينيها

- ا ا ا ا ...

ايدا بصراخ و بكاء

- م مااايكي..... ساااعدني....

سمع مايكي صوت صراخها و خرج لينظر ما الامر فيتفاجأ برأيت والد ايدا يمسكها من شعرها بقوة و يسحبها الى السيارة
اخرج مايكي المسدس من جيبه و صوبه ناحية والد ايدا و اصابه في كتفه

- ايها الحقير ساقتلك ....

ايدا بصوت باكي

- مايكي ساعدني .. ارجوك ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
التكملة في الفصل القادم
لا تنسو التصويت و التفاعل ⭐⭐

التكملة في الفصل القادم لا تنسو التصويت و التفاعل ⭐⭐

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
||مايكي|| دميتي !⚠ Mikey|| My Doll|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن