- لقد كنت اعيش حياة كالجحيم .. حتى اتيت يا ..منقذي ..~
- اعرف، لهاذا انت ملكي ..انت دميتي .. انا من وجدتك ..~
انت تنتمين الي ..كل احلامك ..و آلامك تنتمي الي ..
الكوبل : مايكي & ايدا
ايدا : فتاة تقارب التاسعة عشر عاما تسكن في طوكيو ينقذها مايكي من...
- سوف تكونين ....دميتي الخاصة اا و ايضا سوف ترتدين زي الخادمة
ايدا و هي محمرة بصوت شبه معدوم
- تبا لك... اللعنة عليك مايكي
- ماذا قلتي للتو ؟
- لا ...لاشيء ..
دخل الطبيب
- آنسة ايدا يبدو انك بخير يمكنك الخروج الان
- شكرا لك ايها الطبيب
- العفو، لكن لا تجهدي نفسك كثيرا لان قدمك لا تزال مصابة
ايدا بفرح
- ييي ... مايكي هل سمعت قال لا تجهدي نفسك كثيرا
- لا تتفائلي كثيرا فبمجرد ان تشفي سوف تكونين ملكي
ايدا بغضب و خجل في نفس الوقت
- ملكك ... ماذا ؟ متى اصبحت ملكك ؟
نظر مايكي الى الجهة الاخرى و رد ببرود
- هيا انهضي سوف نعود الى المنزل
- هيي انت ايها الاحمق ..هيا اجبني
- من تنادين بالاحمق يا قصيرة
- مابال هذه الالقاب السخيفة ؟ من اين تاتي بها بحق الجحيم ؟ و ايضا انا لست قصيرة انظر ..
نهضت ايدا من مكانها بصعوبة و هي تتمايل يمينا و يسارا لتسقط في احضان مايكي و تتلاقى اعينهما ، احمرت ايدا خجلا بينها كان مايكي ينظر اليها بعيون محدقة و لم يأبى تركها
- م م مايكي ... اتركني ..
- لا .. لن افعل !
- قلت لك اتركني ايها الاحمق
تركها مايكي لتتمايل من جديد و تسقط ارضا
- ارأيت ماذا حدث عندما تركتك
مد مايكي يده لمساعدة ايدا على النهوض لكنها لم تمسك بها و امسكت بالعكازين اللذان كانا امامها .
ايدا بغضب
- انا لست بذلك الضعف ! استطيع المشي وحدي !
- هيي مابك .. اشكريني على الاقل لاني اضعت وقتي الثمين بك ! و اتيت لمساعدتك
- انا لم اطلب منك المجيء الى هنا و لا مساعدتي ! لما علي ان اشكرك ؟
نظر مايكي اليها ببرود و قال
- اهذه نفسها الفتاة الحمقاء التي كانت تبكي قبل قليل و تتوسل الي كي لا اعيدها لوالدها المغفل ؟ على ايت حال انا آسف لانني شغلت تفكيري بك و اضعت وقتي عليك .. انا ذاهب الان سوف ارسل سيارة اليك كي تعيدك الى المنزل ..
توجه مايكي نحو الباب كي يخرج لكن ايدا وقعت مجددا ، اسرع مايكي لمساعدتها على الوقوف
نضرت اليه ايدا بغضب و صرخة في وجهه
- انا لا احتاج شفقتك ! ابتعد عني !!
و فجأة احتضنها مايكي لتجد نفسها في حضنه
- ما بك ؟ ماذا فعلت لك لتعامليني هكذا ؟
توسعت حدقتا عيني مايكي لما احتضنته ايدا بذاتها
- م م ماذا الان بحق اللعنة ؟
- مايكي ... انا اسفة
- انت حمقاء غريبة اطوار ... انا .. انا لا افهمك !
- انا اسفة حقا ... سامحني ... لقد كنت غاضبة فقط و لم اقصد ما قلته
- سامحتك لكن عليك تعويضي
- بماذا اعوضك ؟
مايكي بابتسامة مرعبة
- اريد قبلة . . . . . . . . يتبع .....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
