رسائلي التي لن تصلك

ملاذي

2022/3/23
12:57ص
في مثل هذا اليوم يا عزيزتي أرسلتي لي أول رسالة عبر تطبيق الواتباد و قد كنتُ جاهلة لا أعمل أنهُ يوجد مكان لتواصل الرسائل لقد كنتِ أول شخص أتكلم معه و أدمنت كلامكِ معي رغم أنهُ كان قليل و لم أكن أعرف الكثير عنكِ لكن بدون سابق أنذار مني بدأت أحبكِ كل يوم رغم غيابكِ لأيام طويلة كنتُ أنتظر منك رسالة واحدة فقط عبر الواتباد أو عبر الأنستجرام كل يوم كنتُ أنظر إلى محادثتكِ و أتفقدُ الأنترنت لدي اتأكد أنهُ يعمل لأنني لم أجد ولا أيا رسالة منكِ منذُ مئة و ستة وعشرون يوماً أتتخيلي كم كنتُ أنتظركِ كم كنتُ أحترق شوقاً لكِ وعندما أسمع صوت هاتفي معلن عن وصول أشعار كنت أتمسك به وكأنني أغرق و هوا منقذي الوحيد لم أفقد الأمل بعودتكِ بل زاد حبي لكِ و كل يوم أنتظركِ إلى إن جئتي في السادس عشر من فبراير و كأنني كنتُ شيئٍ مهم بنسبة لكِ و تتأكدي أنني مازلتُ بخير و كنتِ هذه المرة مندفعه إلي كثيراً وكانت تلك الليلة جميلة جداً نسيت ما حصل و نسيت غضبي من غيابكِ المفاجئ نسيت من أكون و كل ما أتذكره هوا أنتِ ، حينها زاد الكلام بيننا و لأول مرة لم تغلقي و لم يطفئ هاتفي كنتُ مستغربة ما هذه الهالة التي أنتِ بها حتى هاتفي رفض إن يطفئ رغم أنهُ كان منفذ من الطاقة و لم يتبقا به الأ واحد ب المئة وكأن القدر كان يريد إن يربت على قلبي و يقول لي كفاكِ تعبان يكفيكِ شوق الأن أنا معكِ يمكنك أفراغ شوقكِ لها يحق لكِ هذه الليلة إن تنامي بسلام و حب كانت أجمل ليلة أقضيها رغم أنهُ كان يسخر مني قبل قليل و قبل مجيئك والأن يساندني من تكوني أنتِ في كل مرة أظن أنني عرفت من أنتِ أتفاجئ بكِ أكثر أنتِ معجزة أم ملائكة أم أمنية أم حلم لا أعرف ما تكوني أنتِ عليه حتى القدر بقوته خضع لكِ أنا متفاجئة حقاً من هالتك القوية ، لا أعرف من أنتِ لكن كل الذي أعرفه أنني أعشقكِ بجنون ياملاذ قلبي لقد سرقتي قلبي و أوقعتيه بغرامك ، أتعرفي ماذا يا قمري اليوم صحيح هوا ذكرى أجتماعنا سوياً وهوا يوم مقدس لكن أصبح أكثر جمالاً و تقديساً لأنهُ أول يوم من أجمل الأيام كلها أنهُ أول يوم رمضان أتعرفي ماذا يعني هذا ، هذا يعني أنها أشارة من الرب لنا على الأيام القادمة و أنها ستكون جميلة جداً و ستكون سعيدة و كلها رضى و حب عزيزتي رمضان كريم لكِ ولي و لكل من يتمنى لخير لنا دمتي لقلبي حباً طاهراً ونقي وتدومي لي لأخر نفس بي أحبك يا أميرة قلبي