لا أعلم ماذا حدث كنت أرفض الحب و الأقتراب من هذا العالم الذي يجعلني كئيبة دائماً كنت دائماً أتحاشى التعامل مع الأخرين خوف من التعرض لخيبات جديدة و بينما كنت أرفض الجميع جائت هيه بدون سابق أنذار أوقعتني بشباكها شدني الفضول إليها رغم أنني لامبالاة لشيئ لكن لا أعرف ماذا حدث كان أختفائها المتكرر يجعلني أشتاق لها سراً لا أعرف شيئٍ عنها سوا أسمها و بعض الكلمات كانت في كل مرة تأتي تسألني عن حالي و من ثم تختفي من جديد لأيام و أشهور و أنا أنتظر إن تعود لقد أدمنت سؤالها عني ، أدمنت غموضها هذا ، بعد أختفائها أعود أدراجي محملة بثقل الأيام و كل شيئ كئيب أعيش وسط دمار قاتل بعد أيام عادية جداً ومملة جاء زلزالاً قوياً هز قاع مدينتي بالكامل تساقط المباني والضحاية بكل مكان و كان أحلامي كانت مثل هذه المباني المتساقطة و الضحايا مثل مابداخلي كل شيئ قتل أغلقت هاتفي و ذهبت للنوم ظننت أنها لا تفكر بي و أنها ناسية وجودي تماماً لكن في الصباح الثاني أجد رسائل منها و هيه مندفعة إلي بكل لهفه و تحاول إن تطمئن عني لا أنكر أبداً لقد أبتسمت وسط حزني أخبرتها أنني بخير ثم بدأنا بالحديث بأمور عادية كانت تحدثني هذه المرة عن غير كل مرة لم تختفي بل تشاركنا أرقام هواتفنا بدأت تحاول تعديل مزاجي السيئ وهيه لا تعلم إن الفرحة بقربها كانت تغمرني و أنا أكابر و لا أعترف بهذا أريد إن أرى ماذا ستفعل ل أجل إن تضحكني لكن طال الحديث بيننا ل ساعات ونحن نتحدث بأمور كثيرة هنا لم أعد أحتمل قلبي سيخرج من مكانه و يعترف بحبه لها حاولت إن أسكته خوفاً من رفضها لي ثم خطرت ببالي فكرة إن نتحدث قليلاً عن الحب و من أرى ماذا يعجبها و مالذي تفضله بالشخص عندما تحدثت عن المواصفات أحسست بفراشات تحلق بداخلي هذه المواصفات كلها بي لكنني مازلت لا أعترف و أكابر أخبرتها عن أغنية كي تسمعها قلت لها ب أيا دقيقة تركز بكلمات الأغنية لقد كانت ب 1:13 ينطق بكلمك أحبك هنا بدأت هيه تختفي تدريجين و تنغمس بالموسيقى التي أخبرتها عنها أنتظرت إن تصبح الساعة في 5:55صباحاً و اخبرها مدة حبي لها أخترت هذا الوقت لأنني شخص يحب تشابه أرقام الساعة و لأن الوقت كان جميل كان ببداية أشراق الشمس أردت أن يشرق هذه المرة حبي لها و أكف عن الغرور والتكبر للحظة و أعترف لم أكن أتوقع أنها تحبني و أنها وقعت لي لكن أنا لم أقع بل أنا غرقت داخل عينيها البنية غرقت بكل تفصيل يخصها و بكل كلمة نطقتها لقد عشقتها حد الثمل والأن هيه لي و هيه عالمي و هيه اميرتي و حبيبتي أحبها بلا حدود أحبها وكان لا يوجد حب بعدها أحبها و كأنني لا أرى سواها تساقطو الجميع من عيني ولم أعد أرى في مثل جمالها
أنت تقرأ
رسائلي التي لن تصلك
Acakفي مكان ما في يوماً ما ستقرأي رسائلي التي وصلتكِ لكن حينها أنا لن أكن هنا ل كي أجيبكِ على ردك المتأخر ستبقا رسائلي هنا و كل غريب يقرأها عداكِ أنتِ أكتب لكِ و الغريب يقرأ ..📜