عابرون فقط...
مازالت كل ليلة تتردد بداخلي هذه الكلمة "عابرون فقط" نحن مجرد عابرون كان مرورنا لبعضنا بسبب رواية كنا نشاركها معن
"عابرون فقط" لقد مر الحنين بي عندما مررت ب الأستديو الخاص في هاتفي كي أحذف بعض من الصور و من هنا عثرت على أحد صورك ظنن بي أنني حذفتها من قبل لكن لا أعرف كيف بقت لابأس أنها مجرد صورة عابرة تحمل معها ضحكات و قصص طويلة نظرتُ بها لفترة لا أعرف كم أستغرقتُ من الوقت و أنا أتأملها و يعود شريط الذكريات بها لكنها مجرد صورة عابرة
أقفلت هاتفي و أحضرت سجائري أشعلتُ أحد السجائر و أخذتُ أرتشفها بكل هدوء و كأن شيئ لم يحدث ف كان وجهي خالي من التعبير عكس داخلي الذي أقام به حروب و صراعات بين الحنين و الكبرياء لكن هيهات للحنين أن يفوز على شخص بوجه خالي من تعابيره ها أنا ذا التقط هاتفي مجدداً على صورتك بتحديد تمعنت بها قليلاً و أبتسمت بهدوء ، لقد كنتِ شيئ جميل لوقت مؤقت كنتِ أحد "العابرين فقط" ها أنتِ ذا غريبة لا أعرفك ولا تعرفينني كل منا مر و ترك أثر صغير ولكن الوقت سيتكفل بكل شيئ لا عليكِ
و مع خروج سحابة الدخان من ثغري وضعت يدي على موضع الحذف ها هيه أختفت مع أختفاء صاحبتها وضعت أغنيتي المعتادة و أنا أضع السماعات في أذني و ذهبتُ أحلق في عالمي الثاني عالم الموازاة عالمي الخاص الذي لا أحد يعلم عنه شيئ سواها ف هيه التي جعلتهُ يخلق ها أنا أراها تلوح لي بيدها من بعيد و ها هيه تبدأ قصتنا ب عالم الموازاة
تباً لكِ و لقصتنا التي كانت تحت مسمى " عابرون فقط "
أنت تقرأ
رسائلي التي لن تصلك
عشوائيفي مكان ما في يوماً ما ستقرأي رسائلي التي وصلتكِ لكن حينها أنا لن أكن هنا ل كي أجيبكِ على ردك المتأخر ستبقا رسائلي هنا و كل غريب يقرأها عداكِ أنتِ أكتب لكِ و الغريب يقرأ ..📜