قمراء: هيا
عند الدار الاصيل
كان غسان ماسك دموعه
غسان : قمراء بكل صدق تحبيني
قمراء: اا.اا ايه
وجه قمراء قلب الوان
غسان : منجدك يا قمراء
شوي ماني مستوعب
قمراء: واعترفنا بحبنا عند دارنا الاصيل
غسان : اقدر اسافر وانا متطمن
قمراء: ودعتك ربي
غسان : انتبهي لنفسش مع السلامه
قمراء: غسان
غسان : هلا
قمراء : ماراح تودعني بشعر من الي احبه
غسان :انا يمينش فاللقى اضرب بسيفً من حديد
ان كشر الوقت وتردا عند ضنش يابنت عميقمراء : صح لسانك
غسان: صح بدنش
غسان :
تدللي مانتي بـ مثل الغنادير
إنتي شموخ الزين وإنتي مهابه.قمراء:
يا أبهر من ضِيا الشمس
و من نورٍ فريدقمراء: مع السلامه
في السياره كانت غند تصيح طول الوقت
عكس غسان الي مش سايعته الدنيا من توديعه لقمراء
وتوديعهم الشاعري صح انهم ماحضنو بعض بس بعض الاحيان
الكلام يغطي بدال الحضنكانو في نص الطريق وهدوى وشهيق غند مالي السياره
وصلو وكانت غند ماتشوف البيت من الزعل
ابو غند : هاذي شقتنا
ام غند : ماشاءالله زينه
ابو غند : من ذا القسم غرفة غند وغرفة غسان يسارها
وذا القسم غرفتي وهنا مقلط رجال وحمام وهنا مقلط حريم وحمامه
وهنا الصاله وهناك حمام
وهناك المطبخ
وذا السيب يطلعك الحوش الخلفي
ام غند : خلنا نرتاح الحين والصبح نخلص الاغراض
ابو غند : طيبنرجع الديره
غرفة قمراء
ريآن : قمرتي تكفين لا تبكين بتبكيني معش
قمراء وهي حاضنه ريآن : تكفون لا تروحون نفس ماغند راحت بعد
ماكنت اصبح وامسي على وجهها ذلحين هي تصبح وتمسي في مكان ثاني
ريآن : بتجينا معليش معليشعند غيثان الي كان ماسك دموعه بالموت
لا تنشدوني ياهلي وين باروح
بسري مع الهوجاس واتبع ضنونيالضيقة الي تجي شوي وتروح
واحيان تقعد لين تبكي عيونيكان كذا يفرغ حزنه بكتابة الشعر
وكان روتينهم جداً ممل
مر اسبوع وكان اسبوع طويل عليهم
ابو مضحي يسمع بالراديو الاخبار
اليوم عند الساعة الرابعة والنصف ضهراً تم العثور على إحدى باصات
جامعة نجران في حادث شنيع وتوفي كل من كان فيه
مع السائق : محمد ............
ابو مضحي: رههههف
وتوجه لمكان الحادثه وحاول يتأكد من العسكر
وطلع فعلاً وشاف بنته جثه هامدهبعد مرور عدة ساعات من الدفن
كان غيثان جالس بجنب غسان وكان بأشد حالات حزنه لأنه رهف كان اكثر واحد يلجألها ومتعلق فيها
أنت تقرأ
انتي الوطن لا صار مالي فألارض وطن
Poesiaقصة خياليه بين عيال عم في الديره بقلم الكاتبه : غدي الوعيلي ✨🇸🇦🇸🇦 اتمنى تنال اعجابكم