اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"يؤذيكَ إنتهاء الموقف، بينما لا زالَ في صدرِك كلام لمْ يُقال."
Flash back
يقفَ تايهيونغ وسطَ حديقةَ كبيرِة مـنَ الزهورِ الناردةَ الباهظة الثمنَ بـجواره بعضاً من الحقائب الخاصة بالسفر بينما يكسوِ الهدوءَ المكانَ من حولـهُ جميعَ الخدمَ و العاملين في هذا القصرِ الغريب عنهُ ينحنونَ احتراماً لـ عودةَ وريثَ عائلة الـ چيونَ فقد عاد جونغكوكَ إلى قصرِ عائلته الضخم بعد غيابهُ لـ سنواتَ عنهُ ..
جعلاً من اعمامه و عماته يستقبلونه مع جدتهِ الكبرى التي تقفَ في منتصفَ مدخلَ القصرِ وخلفها جميعَ أفراد العائلةَ يقفون جميعاً بـ شموخَ خلف الجدة التي تستقبل حفيدها بـ ملامحَها الباردة .
تايهيونغَ قـدِ شعرِ بالخوفَ والتوتر من نظراتَ الجدةَ إليهِ فـهو بالنسبة لها شخصاً اجنبياً عنها لا تعرف من يكونَ أو منَ اي عائلة ينتميّ و لماذا اتى مع حفيدها في مثل هذا الظرفَ الحساسَ الذي يتطلب حضور جميع أفراد الأسرة فقط دون غيرهم ، لما يقف شخصاً غريباً عن العائلة بـ جانب حفيدها بينما يعانقَ ذراعه اليسرىٰ واليدِ الآخر يمسكَ بـ يديهِ يدِ طفلاً يختبئ وراءه خوفاً من نظراتَ الغرباء إليهِ وبينما حفيدها وريث عائلتها يحملَ الطفلَ الاخرِ على صدرهَ الذي يخفى وجهُ الصغير داخلَ صدر والده يحتمي بهِ خوفاً من النظرات الثاقبةَ نحوه التي تمزقهُ من شدة حددتهّا .
الجميعَ ينتظر تفسيراً واضحاً لما يحدثَ لا أحد يعلم من هؤلاء وما السبب الحقيقي وراءَ حضورِ هذا الغريبّ مع طفلانَ لا أحد يعلم عنهما شيئاً متسائلين ولما يعانق هذا الغريب ذراع جونغكوكَ كما يفعلَ الازواج …
القصةَ ابتدأت عندما تلَقى جونغكوكَ خبرِ وفاة والده صباح هذا اليومَ عن طريقَ مكالمة هاتفَية من القصر لقد تم دعوته لـ مشاركهَ في مراسم الجنازةَ كونهُ الحفيدِ البكر وريثَ عائلة الـ چيونَ ..
في الثالث والعشرون من شهر أيلول عام ألفين ثلاثة والعشرون جميع الصحف المحليهِ والقنوات الفضائيةُ أعلنت خبرِ وفاة رجلَ الاعمالَ چيون سونغكوكَ الذي توفي إثر حادث مروعَ هز العاصمةَ بأكملها .
