عشق الايهم الجزء الاول من سلسلة ( عندما يعشق الرجال)

chapter7

الفصل السابع
من رواية
عشق الايهم
الجزء الاول من سلسلة (عندما يعشق الرجال)
آية بدوي عبدالعال

***************
دخل ايهم وهو يحمل تالا بين يديه وهادء تماما، ليس وكأنة ذلك الذي كان يغلي منذ قليل، نظرت له جوان والجميع بستغراب، والاغرب انه كان يحمل تالا بين يديه ويدعبها بحنان وهي تتجاوب معه، اما الياس الذي كان في شي اخر تمام، يفكر في حل لتلك المشكلة التي أوقعتهم فيها بتسرعها، ماذا سوف يفعل، التفت لها وكأنه تذكر شي ما وقال بحده...

ــــ جوان قومي معايا عاوز علي انفراد .... أومأت له بخضه وهي تبتلع ريقها بصعوبة، فقد علمت ان وقت الحساب قد أتى، ابتسم بطريقه مرعبه وقال... " يلا عاوز اعرف مين فيكم انتي ولا الحيوان التاني صاحب فكرة انك تنزلي مصر من غير ما اعرف....

ـــــ ا.. انا. بص يا قلبي انا هفهمك...

ـــــ بلا عقلي بلا قلبي انتي عارفه هببت ايه بنزولك مصر انتي زي ما تكوني قولتلهم انا اهو انا جيت، انا حذرت قبل كده وقولت ده مش معاد لنزولك فيه يا جوان بس لا تسمعو كلامي ليه.، ما انا مش بفهم صح، المفروض اعمل ايه دلوقتي لا ينفع ارجعك ولا ينفع اخليكي هنا...

ـــــ الياس اهدء ولله مش كان قصدنا كده، انا كنت عاوز ابعد شوي، انا اساسا مكنتش عاوز انزل بس يوسف الي كان خايف علينا اوي يا الياس صدقني، وبعدين وجودي هنا افضل ليا وتالا...

ـــــ لا مش افضل لما يكون فيه انسان مريض وصل بيه الموضوع انو ينزل مصر مخصوص عشان يدور عليكي يبق مش افضل، عرف مكانك يا جوان، انتي بوظتي كل حاجه.، هناك صح كان عرف مكانك برضو بس بنزولك مصر بوصول خبر ان الزعيم بيدور علي حد في مصر خلي الكل يضوع على الاسم الي الزعيم بيدور عليه.... انتهي اليأس من كلامه ليكون ايهم اخيرا ان تلك هي نفسها التي تستهدفها المخابرات، لعن تحت انفاسه فماذا فعلت ليبحث عنها رجل مثل الشيطان، نظر الي جوان التي كانت ترتجف وهي تحول ان لا تبكي ولكن تلك الدموع خانتها، لتتسلل من عينها علي وجنتيها الناعمه، كم المة قلبه علي دموعها تمني لو في امكانيه ان يذهب لها واخذها في حضنه، لكي يخبرها عن الجميع، أقسم على حمايتها من كل من يحاول الاقتراب منها.
اقترب الياس من جوان وجلس امامه وقال بحنان اخوي لكي يهون عليها الامر لم يقصد ان يصرخ عليها او ان يخيفها ولكنها وضعت نفسها في ورطة لا مثيل لها.

ـــــ جوان يا قلبي متعيطيش، مكنش قصدي اعلي صوت بس انتي مكنش ينفع تنزلي من غير علمي لو قلتولي قبل ما تنزلو كنت همنعك من ده افهمي انتي كل همك تحمي تالا ويوسف كل الي همو انو يحميكم انتو الاتنين، ده اللي انتو بتفكر فيه وده مش هيحصل طول ما إحنا متفككين بشكل ده،

ــــ ب. س.. انا.. مكنتش عاوز ارجع ب. بس.. يوسف قالي ده.. افضل عشان.. تالا.. قالتها وقد خسرت قدرتها علي التحمل لتبكي بسبب تلك الغصة التي كانت عالقة في حلقها، تنهد الياس وامسك يدها وطبع عليها قبلة وقال..