chapter 19

2.7K 77 0
                                    

الفصل التاسع عشر
من رواية
عشق الايهم
الجزء الاول من سلسلة (عندما يعشق الرجال)
آية بدوي عبدالعال

………….

مر اسبوع على واقعة اختطاف ملك التي حبست نفسها في غرفتها ترفض الخروج حتى جامعتها لا تذهب معها،  حاول الجميع ان يخرجها لكن لم يستطع احد فعل ذلك فقد أصبحت تخاف من كل شي،  كان الياس يرقب ما يحدث لها بحزن فلو استطع ان يلحق بها لما تعرضت لكل ذلك كان يلوم نفسه مرارا وتكرارا انه لم ينقذها في الوقت المناسب..

بينما جاسر الذي اصر علي ان يقيم حفل بمناسبة خطوبته وعقد قرانه علي مريم علي امل ان تخرج شقيقته من حالتها،  كان ادم برفقتها طول الوقت بل حتى أنه نقل جزء من ملابسه الي غرفه توامته لكي يظل معها،  فهما كشخص واحد ان تألم أحدهما تالم الآخر…

بينما جوان التي كانت تزداد علاقتها ب ايهم مع مرور الوقت وقد أصبحت تعشقه، في حين أن يوسف قد أنهى ترتيب القصر لينتقل جميعا للعيش به،  كان جمال معترض فهو احبهم جدا وارد ان يبقو معا لكن امل لم توفق وقد رحبت بل فكره  فبعد رأيتها لنظره يوسف لابنتها شعرت بل خوف فقد علمت ما فعله ب مارك وكيف اطلق عليه وقتله دون أن يرف له جفن كيف سوف تأمن علي ابنتها مع ذلك  المجرم من وجه نظرها حتى لو كان شخص سيء في القاتل يظل قتل….

دخلت جوان الى غرفتها الجديده وهي تنظر بضيق لها فهي لم ترد ام تبتعد عن ايهم ولكنها لم تستطع أن تعارض أمر يوسف،  وضعت ملابسها في الخزانه،  اخرجت بعد ذلك بجامه من الستان الناعم بلون الزهري تظهر جمال قوامها وتوجهت الى المرحاض،  خرجت بعد ان انتهت من ارتداء ملابسها خرجت وهي تجفف شعرها نظرت الي تالا التي كانت نائمة على الفراش بفوضويه…
وضعت عليها الغطاء جيدا ثم  توجهت الي التسريحه وبدأت في تمشيط شعرها..

في نفس الوقت كان يجوب الغرفة ذهابا وايابا بضيق من ابتعادها عنه،  نظر إلى الشرفة التي أمامه لتتسع عيناه بصدمة فور ان ارها فقد كانت شرفة واسعة جدا بينما شرفة غرفة جوان الجه الاخرى ايضا ولكن صغيره بعض الشيء فكانت المسافة بين الشرفتين صغيره،  ابتسم بخبث ونظر الي الساعه ليجدها تشير الى منتصف الليل.
توجه الى الشرفة وصعد على حافة السور وقفز برشاقة الي الشرفه الاخرة ،  ابتسم وهو يلتفت خلفه ثم عاد بنظره إلى باب شرفتها وتوجه له ببطي، دخل وليته لم يفعل ذلك،  توقفت عينه عليها كيف تمرر يدها برقه على قدميها تضع عليه مرطب ثم انتقلت إلى كلت يديها التي تظهر بسخاء من بجمتها،  كانت عينه تسير خلف يدها التي تتحرك برقه من زرعها الي مقدمه صدرها ثم صعودا الى عنقها، كان يشعر ان قلبه سيخرج من مكانه تلك الفتاة تعذبه حقا، التفتت لتتسع عينها بذعر وكادت ان تصرخ لول يده التي اسرعت الي وجها ويكتم صوتها،  نظرت له بخوف وهي تحاول ابعاده بكل قوتها..

عشق الايهم الجزء الاول من سلسلة ( عندما يعشق الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن