chapter 29

2.5K 72 0
                                    

الفصل التاسع والعشرين
من روايه
عشق االيهم
الجزء الاول من سلسلة (عندما يعشق الرجال)
آية بدوي عبدالعال
……
بعد منتصف الليل في قصر يوسف الذي كان يجلس في غرفته ينظر بشرود الى سقف الغرفه يتذكر هيأتها الخاطفة الأنفاس بفستانها الوردي المحتشم وحجبها ومكياجها الهادئ الذي كان فقط يبرز جمال وجهها، اخرج هاتفه وبحث بين الأرقام حتى
وجد اخيرا رقمها وضغط على زر الاتصال بعد تردد كبير منه... ....
ــــ الو... اتاه صوتها الرقيق النعاس من الواضح أنها استيقظت الان على صوت رنة الهاتف ظل يستمع لها وهي تجيب لكن لم يرد
عليها لتغلق الهاتف في وجهه ظنا منها انه احد الحمقى الذين يتصلون في وقت متأخر اغلقت الهاتف وألقته بعد أن وضعته على وضع الصامت وعادت للنوم مره اخرى غير مدرة ما كانت تفعله بذلك العشق لها حد النخاع..
في صباح اليوم التالي، كانت الشمس تظهر بحرارتها المعتدلة على نافذة غرفة النوم، انزعج الاخر وهو يدفن وجهها في عنقها
دون وعي لكن ما ان وصلت راحتها إلى أنفه حتى فتح عينه بنعاس وخمول لتقع عينه على اجمل مشهد رآه في حياته، ابتسم بهيم وهو يراها نائمه بين يديه بوجهها الصافي وشعرها المنسدل على الوسادة، رفع يده وأبعد تلك الخصلات التي كانت تعيقه عن راية  وجهها بوضوح، ابتسم وهو يدرك مدي حبه لتلك المخلوقة يشعر أن قلبه سوف يخرج من مكانه من شدة الفرح، قبل شفتيها
برقه شديده ولكن سرعان ما تحولت تلك القبلات الى اخرى متطلبة وهو يضمها اكثر له، خرج أخيرا منها صوت انين منزعج وهي تحرك راسها ليبتعد عنها في انتظار ان تستيقظ من نومها..
رفرفت برموشها وهي ترء ايهم ينظر لها ويده التي كانت تدعب وجنتها، ابتسمت بخمول ورفعت يدها لتضعها على وجنته الشائكه بعض الشيء وقالت بصوت حاني رقيق..
ــــ صباح الخير... اغمض الآخر عينه براحه وسكينه يدفع كل ما يملكه لبقي بها، لم يجبها بل تسللت يده خلف راسها وضمها
  راسها الي  صدره وأصدر تنهيده قويه تدل على مدى رحته...

ــــ صباح النوري يا نور عيني، مش هتصدقينى لو قلتلك اني في اللحظة دي حاسس انى ملكت العالم كله في يدي يا جوان،
ربنا يخليكي ليا يا مالكي...
ــــ ويخليك ليا يا قلب جوان.... ابعدها برفق وهو ينظر لها كيف تبتسم وهي تنظر له بعينها التي يظهر بها حبها له بوضوح،
قبلت وجنته وجبينه ثم نهضت ببطي وهي تلتفت حولها ليعتدل الآخر في جلسته..

ــــ بتدوري على ايه...

ــــ علي ده.. قلتها وهي تلتقط قميصه من على الأرض وترتدي. سريعا، بينما عقد الاخر حاجبيه وارتسمت ابتسامه كبيره على
وجهه فور ان نهضت ويظهر شكلها بقميصه الذي كان يزيدها فتنة ولطافة، ابتسمت بتساع وهي ترفع يدها أمامها تريه كيف ان
اكمام قميصه طويله جدا عليها...

ــــ انتي الي قصيره انا مالي... عقدت حاجبيها بانزعاج وقالت بدلال..
ــــ بقي انا قصيره يا ايهم ماشي.... لينهض وهو يتوجه لها محيط خصرها بذراعيه  ورفعها لتقف على قدميه  ومال مقبل شفتيها
بسرعه..

عشق الايهم الجزء الاول من سلسلة ( عندما يعشق الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن