رواية جددي فيني حياتي باللقاء /للكاتبة وديمة العطا...

17

لجزء السادس والعشرون

نزل حمد من فوق وحصل ابوه وامه وامل قاعده عدالهم سلم عليهم واتوجهت نظراته الها وهو يقعد عدال
امه
ام حمد:اصبلك حليب فديتك؟
حمد:هيه
امل طلعت تيلفونها واشغلت نفسها فيه وحمد عيونه عندها وامه تعطيه كوب الحليب
تم ابو حمد ايكلم حمد وحمد باله مش عنده
ابو حمد:حمييييييد
انتبه حمد لابوه :هلا
ابو حمد:بلاك ياولديه؟
حمد:معاك اسمعك.......كل شي جاهز
ابو حمد:شو هو الي جاهز؟
حمد:شدرانيه انته شو كنت اتقول؟
ام حمد:ياريال خله يتريق اول شي ....اتريق اتريق عقب ارمسو
بدا حمد يتريق وعيونه في الريوق وكل شوي يسرق نظره الها
حمد""وبعدين يعني مع هالحال شو لينه بتم جذيه...ابدا ولا كانيه موجود..مش مشكله خذي راحتج المهم انخلص من العمليه اول شي
قامت امل وطلعت برا على الرقايه جدام البيت وتمت اتفكر في كلام حمد الها يوم العرس ياذا الكلام الي مش
**** يطلع من راسيه...حست ببياض عدالها ودرت انه قعد عدالها..هو اكيد عطره يقول جذيه مسكت تيلفونها وتمت تلعب في
الالعاب متجاهله وجوده
حمد تم ايطالع ايديها الي ماسكه التيلفون وجانب ويهها كان قاعد قريب منها وايد
ويحس ان لسانه ثقيل مش قادر يتكلم"مش مشكله يكفينيه احس انج قاعده عداليه واشوف زولج
((وغيـــــــــــــــــــــ ر زولك ماملى احــــــــــد النظـــــــــر))
طرشلها رساله وفتحتها امل على طول وهو لاصق فيها ويقرا معاها الرساله
حمد""الصد والهجران ماهو بطبعك واليوم اشوفك يالغلا لاماتبينا لا ماتبينا
على طول سوت مسح ورجعت تكمل لعبتها
تنهد حمد بصوت عالي وهو ياخذ نفس
وحست امل ان قلبها وقف من الدق فقامت بسرعه وراحت داخل وتم حمد قاعد مكانه
.................................................. ............
كان سهيل منسدح على شبرية سعيد الي مندمج في قياس الملابس الي اشتراهن
سعيد:ظنك البس هالقميص مع هالبنطلون..............اييييه اكلم منو انا؟
رفع سهيل راسه:بلاك؟
سعيد:انا من ساعه البس واعق وانته حاط عينك في السقف اتقول اهو الي بيسافر مب انا
سهيل:ماجنا البارحه سهرانين عليهن....لاعت جبديه يا اخي
سعيد:بس القميص هذا اليوم انا خذته لازم اتشوفه على اي بنطلون ايناسب
سهيل بضيق خاطر:لحووووووه انته اظن لين تركب الطياره وانته الاتفصخ وتلبس
سعيد:مابتقولليه شمكدر خاطرك من امس؟
سهيل:اون لعلوم ما وصلتك؟
سعيد بابتسامه خبيثه:العاش؟
وتنهد سهيل وهو يزفر
سعيد:ياويييييييل حالي انا من التعبانين
رجع سهيل راسه مثل اول وتم ايطالع السقف
قرب سعيد امنه ورفع راسه ايطالع في السقف
سعيد:ااه اتشوف النقطه هذيج انا من زمان في خاطريه اعرف شو اهيه؟
سحب سهيل المخده وحطها على ويهه ايريد يمنع ضحكته عقبها قعد وفر المخده على سعيد
سهيل:خمااااااام انا في شووه وانته في شووه
سعيد:يخخخخرب بيت الحب واسنينه مالك يابتعه هو انا مئلت ليك سيبك من الحب وغرابيله
سهيل:مائدرش ياماما دنا ابتليت بالحب
سعيد:هالحين العاش رفضتك صدق؟
هز سهيل راسه بنعم
سهيل:المشكله بعد ان اميه لمحت لخاليه اننا نبا حمده
التفت سعيد له:حمده.!!!....لا ابدا ماتناسبك
سهيل:لييش هذن خواتك رشحنها وامك ما صدقت خبر
سعيد:تدري بنات خالووه غير....محشومات ماشالله...اما بنات خاليه فري عندهن كل شي حتى حجابهن والله انه..ادري هن مش قاصدات بس غير يوم تيك الوحده اداري على حجابها
وماتم برزه مع الريايل
سهيل:طالع هذا شو فيه ايفكر....يا اخي انا احبهااا
سعيد:عنبا ذالحيه لك....حب بعد سود الله ويهك
سهيل:طالعو منو يتكلم؟
سعيد:الا بنشدك كيف هو الحب؟
سهيل:على كل صداقاتك ماعرفت الحب لين اليوم كيف وشو شعورك عند الريم؟
سعيد:مادري بس انا خلاص احس انيه **** تكون حرمتيه
سهيل:تو الناس ....المطوع الاخير الي ودنها له قال الهن ماينجبر قلبن على قلب ولبنيه يمكن ماتباه
وسمعت اميه اتقول دام اننا على البر مانريد انضيع لعيال في زواج فاشل
وعلشان جذيه كلمت ابويه وقالت له ايكلم عميه ابو حمد اننا انرخص لبنيه...وابويه قال عقب مايردون من السفر بنفتح الموضوع مره ثانيه
سعيد تم ايطالع سهيل منصدم:متى صار كل هذا؟
سهيل وقف واتوجه للباب:وانته اتحوط في المولات..يالله تصبح على خير
بعد ما طلع سهيل مسك سعيد التيلفون واتصل على الريم
الريم:الو
توتر شوي
سعيد:السلام عليكم...
الريم:وعليكم السلام