لجزء الثاني والثلاثون
"جددي فيني حياتي باللقا"بعد شهر من الاحداث السابقه كان باقي اسبوع عن العرس الجماعي لسعيد وسهيل
سعيد كانت لحفوز عنده فووول اما سهيل فكان في حاله يهتم بس في الامور الي يقوله ابوه سوها
وبدون خاطر...وفي يوم كان حمد في بيت خالته والكل مجتمع سعيد وسهيل وسلمى وعيالها وابو سعيد وامه
كانو يتكلمون ويخططون للعرس التفتت سلمى لحمد الي كان موجود ومش موجود في نفس الوقت
حاضر بالشكل لاكن القلب والروح مش موجوده..تنهدت سلمى متالمه لحال حمد الي صار مايقدر يتحكم في نفسه ورغم انه يقول
انا مابتم جذيه يتفاجئ اخر شي بالي يساله شوو فييك؟
سعيد كان مسوي جو في القعده ضحك وتعليقات على سهيل الي يطالعه بطرف عينه وخاطره يخنق سعيد
قعدت سلمى عدال حمد
سلمى:حمد
انتبه حمد والتفت الها:هلا
سلمى:بتودي البنات باجر دبي عشان بروفة الفساتين
حمد:هاااه ...اوديهن وين؟
سلمى:دبي
تنهد حمد ووقف واقف
حمد:ماعليه بشوف وانتي هب رايحه معانا
سلمى:بخلي سعيد ايودينيه منيه وبنتلاقى اهناك
حمد:ماعليه ...يالله شي في الخاطر انا رايح العين
سلمى:سلامتك فديتك انتبه لعمرك
حمد:فمان الله
بعد ماطلع حمد
سهيل:عبلتي الريال لازم يعني ايروحن ايسون بروفه..جان وديتيلهن الفساتين العين
سعيد:عبلته بشووه انته الله ايهديك اصلا اهو كل يوم داق دبي...ايحوط فيها ويرد مادري
شو ماسكنه مايروح صوب عوقه ويشلها
سلمى:الله يصلح حالهم..والله ان حمد كاسر خاطريه
سعيد:ههههه تدرين ريل اختج شو سوا اول مادرا ان حرمة حمد راحت عنه ...قال لشموه سويلها تيلفون
والحبيب ماسوا سالفه..هد عليها وقاللها احوال حمد كلها يوم كانت في العمليه وانها كيف تتركه وهو الي كان بين عليهم
سلمى:الله ايهديهم حتى اهيه قالن اليه البنات انها تعبانه
سعيد:انزين سلمى خلينا من هالسالفه باجر في دبي بشوف انا الريم ابا اشوف الفستان عليها
التفت سهيل لسعيد والتفت سعيد لسهيل رفع سهيل يده وحطها على ويه سعيد ودزه على وراى
سهيل:سباااااال ....الله ايعنيه عليك لين يوم الدخله
وكالعاده اخذت سلمى تترجى العاش والريم عشان يروحن باجر للبروفه
في دبي باليوم الثاني اول ماوصل حمد باخواته تنهد حمد بويع اول ما شارفو لدبي...وكان حمداكثر وقته ساكت
اتلاقت سلمى بالبنات وركبة معاهن وخلصو من البروفه وبعدها طلبن ايروحن لصحاري مول
ترك حمد البنات ياخذن راحتهن وراح لستار بوكس وقعد ينتظرهن
لفت سلمى بالبنات في المحلات عشان اتشطب معاهن اخر اغراضهن وحصلت صعوبه مع الريم اكثر
وفي الطريق الي قريب من ستار بوكس صار هناك توقيف للماره عشان مايدعسون على حاجه طاحت من صاحبها
والصاحب هذا كان حمد الي تخبل وهو يدور حاجته على الارض ويطلب من الماره يوقفون ويبتعدون عن الطريق هذا..كان يكلم نفسه كيف
فلت من يده طال بحثه للحاجه الصغيره مسح الارض بعيونه واهو يدور ويترجاهم انهم يبتعدون عن
الطريق...تدرون على شو كان ايدور على حلق امول الي خذه قبل العمليه وملازم جيبه ويده اربع وعشرين ساعه واول
مره يطيح واحد منهم حس حمد ان اعصابه تعبت من كثر ماكان ايروح ويرجع ايدور على الحلق
حمد"الا شغابها لازم القاهن ...يارب كيف طاحن من ايديه ولوما زحمة الماره يمكن انيه القاه
وصله مسج من سلمى انهن خلصن ومستعدات للرجعه
من ضيقة حمد وهو ايدور اتصل لسعيد عشان ايي وياخذهن وينتظرونه في احد المطاعم لين ايهم
وصل سعيد واتصل لسلمى وقالها يطلعن من الباب الي ينتظرهن عنده
سلمى ما قالت للبنات انهن بيروحن مع سعيد لين ماركبن السياره قالت الهن سلمى بطلب حمد
ابتسم سعيد اول مارفعت العاش غطاها وسلمت عليه اما الريم فتمت بغطاها ولزمت السكوت
كان مستانس على دقات قلبه الي زادت اول ماركبت الريم السياره وقال في خاطره
ياسلااام على دقات قلبيه تعلن انيه طحت ومحد سمى عليه
في نفس الوقت كان حمد متوتر ومتضايق على الاخر انه ماحصل الحلق
أنت تقرأ
رواية جددي فيني حياتي باللقاء /للكاتبة وديمة العطا...
Ficción Generalرواية جددي فيني حياتي باللقاء /للكاتبة وديمة العطا...