نزل بشري من السيارة..عجبا بشري.. مهلا بشرية.!؟ أعتقد أنها فتاة كنت متفاجئا للغاية من فكرة أنني وجدت شخصا غيري ثم تفاجئت أكثر عندما وجدت أنها فتاة
"واو..أخيرا..أخيرا وجدتك" قالت ذلك بينما تضع يديها على فمها من الصدمة لم يختلف حالي عنها فأنا كذلك كنت مصدوما لكن لم أستوعب بعد
"أتعلم متى كانت آخر مرة رأيت فيها بشريا ؟"هنا بدأت عيناها تدمعان
"إعتقدت أنني وحدي لقد كنت خائفة أنا حقا سعيدة برؤيتك" قالت ذلك تزامنا مع مدّ يدها للمصافحة
"اسمي ماريا تشرفت برؤيتك حتى بدون معرفتك"
"أنا..امم..لازلت مصدوما "
"أنا كذلك صدقني..كنت أحذرهم من حدوث هذه الكارثة لكن لا أحد استمع إلي"
"لست أفهم مايجري من هم؟!"
"العلماء"
"ها؟!"
"قصة طويلة سأحكيها لك في المختبر "
"مختبر ؟ أمي حذرتني من الغرباء" همست بذلك
"ماذا؟!"
"لا شيء ..ههه.."ضحكت بتوتر ثم سألتها" هل تعلمين لما اختفى الناس؟"
"أجل "
"و لما لم نختفي نحن ؟"
"تعال معي سأخبرك بكل شيء..لكن أتعلم أنت حقا اتعبتني في إيجادك!"
"عذرا؟!"
"أنظر.. بعد اختفاء البشر صنعت جهازا يستشعر نبضات القلب عبر الذبذبات في كوكب الأرض
كي أعرف ما إذا كان هناك بشر غيري على الكوكب..و بواسطته تتبعتك لكنك كنت كثير الحركة تتبعك كان صعبا و استغرق وقتا""أنتي صنعتي الجهاز ؟!كيف ؟!"
"أهذا كل مالفت انتباهك في كلامي ؟!"
"لازلت غير مستوعب"
"تعال معي" ..إلتفت نحو سيارتها ثم توقفت و سألتني "هذه سيارتك؟"
"لا "أجبت بصدق
"سرقتها؟"
"لم أفعل !..لا يوجد أحد على الكوكب ..تدركين هذا صحيح؟"
تنهّدت ثم بقلة حيلة "أعدها مكانها و إصعد معي "
كانت تقود السيارة في هدوء و صمت و جوّ مشحون بالتوتر الذي كان ينبعث من طرفي أنا بالطبع ..كنت جالسا في المقعد الخلفي و ملايين الأسئلة تدور في رأسي...إلى أن نطقت سائلة
"حسنا إذا لم تخبرني ما اسمك؟"
"هلا أخبرتني ماذا يجري؟!"
"أنظر ..ماذا تريد أن تفهم ؟لست بارعة في الشرح حقا إسئلني و سأجيب "
أنت تقرأ
alone ?!
Science Fictionلقد كانت مجرد نجمة..لما قد يختفي البشر بسبب ذلك !؟ أقسم أني لا أعلم كيف حدث ذلك..أنا فقط إستيقظت بين ليلة وضحاها لأجد نفسي وحيدا تماما ..حتى بات أحد أحلامي أن ألتقي بشرياّ و لو واحدا فجأة اختفى جميع الناس ..و انا الآن وحدي..فكيف سينتهي بي الأمر؟! و...