"أين نحن الآن ؟" تسائلت"نحن في نطاق البرازيل "
"رائع..! إذن وصلنا "
"تقريبا "
"أريد أن أعرف شيئا "
"أنت حقا لا تمل من الأسئلة" نطقت بضجر
"بعد أن نجد الحجر ..ماذا سنفعل؟ "قلت بجدية تامة ففكرت هي قليلا ثم أجابت
"سنعيده إلى الفضاء "
"ماذا؟!..و كيف ذلك ؟!" قلت متفاجئا فهذه الإجابة تخلق ملايين الأسئلة الأخرى و التي باتت تدور في عقلي
"أنا لا أعلم... و الآن استعد للهبوط!"
"هاه؟!" قلت بعدم استيعاب
"يبدو أن السيناريو سيتكرر "
"لا ..لا تقلقي أناااااا ..."توقفت عن كلامي لبداية الهيليكوبتر بالنزول نحو الأسفل و بسرعة فائقة يا إستعدت أنفاسي تقريبا و نطقت مجددا بوجه مدهوش" إلهي كم يستغرق هذا الهبوط بحق الجحيييييم " أنهى كلامه بصراخ لاستمرار الهيليكوبتر بالنزول مجددا
استمر الهبوط لساعات ..حسنا ربما لدقائق لكنها بدت كساعات ..المهم ، بعد ذلك نزلنا من الهيليكوبتر و بوم.. إنها غابة الأمازون .
"الأشجار كثيفة للغاية.. واو هذا مذهل !"
"أجل لكنه يزيد من احتمالية وجود الحيوانات كالأفاعي و ماشابه " كان مزاجي جيدا إلى أن نطقت بذلك لما كان عليها أن تذكرني
"هل الحجر قريب من هنا؟"
"لا.. نحن قريبين من الإنسان حاليا "
"إذن لاداعي للقلق من الحيوانات "
"جاسم أيها الطفل إنها حيوانات و ليست أشجار يمكنها التحرك كما تعلم "
"أجل أعلم و لو كانت أشجارا لما خفت منها أصلا" تزامنا مع كلامه سقط غصن شجرة صغير بجانبه فقفز من مكانه برعب" أمي" صرخ بفزع
"ليست هنا ..و هو مجرد غصن يا جاسم "
"لم أخف !"
"أجل ..رأيت ذلك "
"فاجأني سقوطه فحسب.. تخيلي لو وقع فوق رأسي " قلت بانفعال مدافعا عن نفسي بحرج ضعيفة
"إلهي ..كنت لتموت حتما أعني لانعلم ماذا يمكن لغصن فيه أقل من عشرين سنتيمترا أن يفعل "
أنت تقرأ
alone ?!
Science Fictionلقد كانت مجرد نجمة..لما قد يختفي البشر بسبب ذلك !؟ أقسم أني لا أعلم كيف حدث ذلك..أنا فقط إستيقظت بين ليلة وضحاها لأجد نفسي وحيدا تماما ..حتى بات أحد أحلامي أن ألتقي بشرياّ و لو واحدا فجأة اختفى جميع الناس ..و انا الآن وحدي..فكيف سينتهي بي الأمر؟! و...