"هاهي ذي..أقدّم لك الهليكوبتر ""واو إنها أكبر مما توقعت "
"هي كذلك و الآن علينا ملأها بالمؤن و ما إلى ذلك "
"همم..هل أنا سأركب هنا!؟ "
"و أين ستركب مثلا ؟"
"يعني أنني سأطير على متنها "
"حسنا إذا كنت تستطيع فرد جناحيك و الطيران إلى أستراليا فلا مانع لدي "
"على بعد أمتار و أمتار من الأرض "
"قالت ميمي أونج مدير مشروع الطائرة الهليكوبتر مارس في المختبر الصاروخي في ناسا
في بيان إن <الارتفاع المسجل لأي طائرة هليكوبتر تطير هنا على الأرض هو نحو 12200متر>" [fact]"و بسرعة عالية "
"تدور مراوح الطائرة بسرعة ثلاثة آلاف لفة تقريبا في الدقيقة وهو ما يزيد عشر مرات تقريبا عن معدل الطائرات على الأرض." [fact]
"و لمدة طويلة "
"عشر ساعات و خمسون دقيقة تقريبا "
"و أنتي من ستقودين "
"أجل..مهلا إحترم نفسك "
"ممتاز !"
"لا تستخف بقدراتي أيها الطفل !"
"احتمال بقائي على قيد الحياة في هذه المدة الطويلة شبه منعدم "
"كف عن هذا لا تكن جبانا "
"واثق بأنكي ستفقدينني خلال الرحلة لا تنسي وصيتي حسنا ؟"
"آه منك لا تقلق أقصى ما قد يحدث هو أن يغمى عليك "
"و هل هذا عادي بالنسبه لك؟"
"أجل تقريبا..إنها أول مرة تطير فيها"
"لطالما كان حلمي أن أطير لكن ليس بهذه الطريقة المتوحشة"
أثناء هذا الحوار كانت ماريا تحمل تلك المؤن و تضعها في الهليكوبتر و عند انتهائها أعلمتني بالصعود
"هيا يا جاسم فلتصعد "
"بدأت أفقد وعيي منذ الآن "
"اسمع إياك أن تشتتني بالصراخ أثناء القيادة !""لا تقلقي بشأن ذلك سيغمى عليّ قبل أن أملك الفرصة للصراخ حتى "
"جيد..اصعد هيا"لم يستغرق الأمر دقيقة..حتى أن الهليكوبتر لم تقلع بعد لكن بمجرد تشغيل المراواح بدأت بالصراخ و الإستنجاد" أوقفيييهااا سأنزل أريد النزوووووول سوف أموت لا أريد أن أموووت!!"
..حسنا..ثم لا أتذكر شيئا بعد هذا..لكن أعتقد أن ماريا قد رشقتني بشيء قبل أن يغمى علي أيعقل أنها بصقت في وجهي..
عند استيقظت كان الوضع قد اسقر نوعا ما في السماء
أول شيء فعلته هو التأكد أنني على قيد الحياة..أعني بالنهاية أنا في السماء مالذي يضمن لي أنني حي و لست عند الإله في عداد الموتى..تجربة سريعة..صفعت نفسي..فسمعتها تقول لي
أنت تقرأ
alone ?!
Ficção Científicaلقد كانت مجرد نجمة..لما قد يختفي البشر بسبب ذلك !؟ أقسم أني لا أعلم كيف حدث ذلك..أنا فقط إستيقظت بين ليلة وضحاها لأجد نفسي وحيدا تماما ..حتى بات أحد أحلامي أن ألتقي بشرياّ و لو واحدا فجأة اختفى جميع الناس ..و انا الآن وحدي..فكيف سينتهي بي الأمر؟! و...