ياغريب عن عيوني من تكون

1

بسم الله الرحمن الرحيم ، ورجعنا لكم بعد غياب بروايتنا ال 2
اتمنى تنال اعجابكم ولاتنسونا بتفاعل والنشر 🦋
لااحلل الاقتباس او النقل "

"‏وماذا سَيفعل قلبٌ جريحٌ
‏رمتهُ عيـونك فَاستشـهدا؟"

بالليل *
جالسه على كرسي قديم بوسط الحوش وقدامها طاوله صغيره وغرقانه بكومه الاوراق اللي حولها وبيدها ورقه ، ملامحها معقده وهي تقراء اخر رساله جتها راودها الصمت ، والصدمه اعتلت ملامحها بعد ماقرتها

دخلت اطياف وفكت شيلتها وهي تتحلطم : رفض يسجل راعي البقاله الحين بنموت جوع امواج دبري الوضع انا اخاف مقدر 
لفت عباتها القديمه ورفعت عينها لقت امواج متناثره قدامها الاوراق وبيدها ورقه وساكته ماترد عليها 
رفعت حاجبها بأستغراب من اللي بيدها قالت بفضول : امواج شفيك اكلمك انا 

قامت امواج واخذت عباتها وطلعت وخطواتها سريعه صفقت الباب تجاهلت كلام اطياف ' اللي كانت تنادي عليها
تمشي بكل حيلها وبيدها ورقه تتبع الوصف حست انها تمشي على نار من القهر كل هالمده ولا عرفت ان البيت اللي تدور عليه بنفس الحاره والشارع !

وقفت ورفعت نظرها شافت قدامها قصر كبيير وعلى مد النظر ، وكان الواضح ان فيه عزيمه ، السيارات مسكره الشارع تجمدت مكانها
طاحت عينها على السياره اللي وقفت قدام القصر
ونزلو حرمتين وخدامه'
بدون وعي اتبعتهم وادخلت مع الباب اللي دخلو
منه وقفت تستوعب اللي قدامها امتلت عيونها دموع  ، وطلعت تمشي بالشارع مصدومه
لقت اطياف بوجهها وانفاسها مكتومه من الركض
وتنتفض من البرد قالت : امواج ليه جيتي هنا تكلمي وش اللي بيدك
سحبت الورقه من يد امواج وسكتت بعد ماعرفت محتواها ، تنهدت بتعب ومسكت امواج مع يدها ورجعت فيها للبيت

‏2p

سحبت الورقه من يد امواج وسكتت بعد ماعرفت محتواها ، تنهدت بتعب ومسكت امواج من يدها ورجعت فيها للبيت
امواج كانت ساكته وعيونها مليانه دموع رجعت فيها الذاكره ل ( امواج بعمر ال خمس سنوات واقفه تنتضر ابوها اللي توه راجع من اشغاله وقفت سياره ابوها قدامها ونزل منها وهو مبتسم بعد تعب يرتاح بمجرد شوفتها ، بان طوله الفارع بينهم رفعها لحضنه وباس خدها بكل حنيه يعبر عن شوقه لها
تداوا صوت طلقات الرصاص بالمكان ، لف بسرعه وخوفه  على اللي بحضنه ، نزلها وخباها ورا ظهرة
سحب سلاحه وقبل لايطلق وصلته رصاص بمنتصف صدره والثانيه براسه  ، طاح وامتلى الدم بملابسها كانت تبكي بخوف وزاد صوت بكائها طلعت ندى وهي تحاول تغطي نفسها صرخت بأسمه وهي تبكي راحت تركض لبنتها ولمتها بخوف اغشا عليها من الصدمه وبنتها بحضنها ، واقفه باسياب المستشفى وتنتضر امها تطلع من الافاقه  وفستانها وردي ومطرز ورود اللي كان مليان برائه امتلى بالدم كانت واقفه   الممرضه عندها بحكم صغر سنها وكانت ماتدري وش تقول وكيف تتصرف ان امها مو مووجوده واختفت عنهم ، بلحضه جا الدكتور ومسك بيدها وسلمها ل مربيه دار الايتام ^
وبعد ماوصل سنها ال 14 طلعت هاربه من دار الايتام ووصلت لذا الحي وبدت تخدم  مع اطياف
وساكنين بطرف الحي اللي مليان قصور وهم ساكنين ببيت صغير واللي ينقال عنه ملحق السواقين ، بدت توصلها رسايل على الباب كل سنه من شخص مجهول وكان يخبرها بالرسايل انه بيدلها على بيت له دخل بمقتل ابوها اذا وصلت عمر ال 19 وكان طول هالفتره يتطمن عليها ، امتلى قلبها انتقام من اللي قتلو ابوها وسبب اختفىء امها اللي مازالت تجهله )
ارمشت عينها ونزلت دمعتها ومسحتها بكل قوه وقالت لأطياف : بكره بتصرف وبخطط لكل شي
اطياف ناظرت فيها بحيره من اللي تفكر فيه : طيب امواج بقوم ادور العم ابو عبدالله عشان يجيب لنا اكل لاتنامين
قامت امواج وقالت : مابي شي
دخلت داخل وقفلت الباب وقعدت عند شباكها ،
تنهدت اطياف ولبست عباتها وطلعت
****
قامت امواج وقالت : مابي شي
دخلت داخل وقفلت الباب وقعدت عند شباكها ،
تنهدت اطياف ولبست عباتها وطلعت
****