06

2.8K 154 145
                                    


.

بعد الجلوس إلى جانب سونغمين لوقت طويل قررت المغادرة أخيراً.

أودعه قبل أن أتجه لداخل القصر مسرعاً إلى جناح الملك ، أريد التحدث إليه بما أخبرني به سونغمين هل لا بأس حقاً بالوقوع بحب رجل ، هل يسمح لي.

ولكثرة حماسي أنا حتى لم أطرق الباب بل إندفعت أفتحه بصخب.

أوه!

الملك والأميرة معاً يقبلان بعضهما بعمق هو حتى يضع يديه على خصرها.

إنتفض الملك عند رؤيتي وإبتعد عنها قبل أن ينضف حلقه.

"أسف للمقاطعة".

قلت بصوت خافت وانحنيت قبل أن أغلق باب خلفي وأسرع نحو غرفتي.

"لما .. أبكي ؛ تلك الساحرة تأخذه مني"

إرتميت على سرير وعانقت وسادتي لأبدأ بالكاء ، لا أعلم لما لكنه فقط مؤلم.

كيف عانقت يديه خصرها وكيف تمسكت هي بكتفيه القوية.

كيف كان يقبلها بعمق.

"غبي!"

قلت وتوجهت للخارج أبحث عن أمي.

وإذا بها بغرفتها ، وسرعة وضعت رأسي لدى فخذها وسحبت يديها لتضعها على شعري.

" ما به أميري الصغير حزين".

بدأت البكاء مجدداً بسبب المنظر الذي رأيته.

"لا أعلم ، انا .. أنا رأيته يقبلها وأصبحت أبكي كطفل ، ما بي أمي هل انا مريض ، لما بحق الجحيم أبكي وأشعر بالألم بقلبي فقط لأن خالي يقبل الفتاة التي ستكون زوجته"

سكنت أمي وتوقفت يديها عن مداعبة شعري ، امسكت يدي وجعلتني أجلس مقابلاً لها.

" ليكسي ، أنت فقط مشوش تحبك خالك جداً لانه كان يدللك ويلعب معك وكان صديقك الوحيد أفهم هذا ، لكن حبيبي رجاءاً تفهم انك كبرت وأصبحت رجلي اللطيف ، وخالك ملك لديه مسؤوليات والأن ستصبح لديه زوجة ؟ لم يعد بإمكانك فعل هذا لم يعد وقته ملكك رجاءا"

قالت وذلك جعل قلبي يضرب بقوة لدرجة تؤلمني ، أنزلت رأسي وقضمت شفتي أحاول ألا أنفجر باكياً.

"أ... أنتي محقة أمي..م. من الآن وصاعداً سأتعامل معه على أساس أنه الملك لا غير ؛ إنتهى كل شيء"

همست وإستقمت بعدها دون أن أقول شيء ولا اسمح لأمي بقول شيء أنا متعب.

~~

أستلقي على العشب بينما أغمض عيناي بإرهاق.

ظل أحدهم يحجب النور عن عيناي ، طرق قلبي عنيفاً ظناً مني أنه هو.

"هيه أيها الطفل".


.

Seo.

Book 1 5 7 || HF  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن