✬
.فتحت عيناي بسبب الصوت الأنثوي الحاد ، كانت الأميرة سونا تقف لدى رأسي بينما ملامحها لا تبشر بخير.
إستقمت من مكاني ببطئ وعلى مهل أنفض الغبار الوهمي عن ثوبي الأزرق اللامع وأبعثر خصلات شعري.
"لست طفلاً كما ترين أنا رجل"
قلت وحاولت جعل نبرتي ودية تجاهها رغم أني قطعاً لست كذلك.
"لا أرى أي سمة من سمات الرجولة بك ، حتى جسدك نحیف رشيق أفضل من خاصتي ووجهك لا تشوبه شائبة وشعرك أنعم من الفتيات"
حاولت إستفزازي.
"ما ذنبي إن كنتي أنتي قبيحة وأنا الأجمل".
صدح صوته العميق الحاد خلفي جعل دواخلي تقشعر.
" فيلكس".
فيلكس ؟! ،
لم أذكر متى ناداني الملك بإسمي هو دائماً يستعمل الألقاب اللطيفة معي."جلالتك"
إنحنيت كما فعلت هي.
سحب يدي بقسوة إليه وحدق بعيناي بنظرة حادة شعرت بالألم حينها.
أين أخلاق الأمير يا جيسونغ كيف تسمح لنفسك بفعل شيء كهذا ، أين إحترامك للأميرة ، إعتذر حالاً"
غصة تكونت بحلقي جعلتني عاجزاً عن الحديث.
انحنيت لها معتذراً مع ألم ينغز قلبي ، لم أعهده يوماً كان يأخذ صفي لو مهما فعلت.
"أسف"
قلت وبعدها شعرت بنفسي أسحب بقسوة من قبله.
إتجه لحيث جناحي أقفل الباب خلفنا وحاصرني لدى الحائط.
أنفاسه الساخنة والغاضبة تضرب جبيني بسبب فرق الطول بيننا.
رفعت عيناي المبللة لتقابل خاصته الحادة.
"أ... بتعد لا أريد 'شهقة' تحدث معك"
قلت وحاولت السيطرة على بكائي لكنه لم يتحرك من مكانه.
"لما تبكي".
سأل بهدوء وكأنني كنت أنتظر سؤاله لأنفجر عليه.
"سابقاً كنت تقبلها بكل عمق في حين أنك إبتعدت سريعاً حين قبلتك ، ذلك يعني شهقة أنك تحبها أكثر مني لم أعد مهماً لك بعد الأن 'شهقة' والأن إتخذت جانبها ووبختني لأجلها 'شهقة' سحبتني بقسوة وناديتني بإسمي أ.."
لم أكمل تذمري بسبب شفاهه الرطبة اللطيفة التي تحاوط خاصتي مع يديه على خصري تقرب جسدي إلى خاصته.
وضعت يدي على صدره أتمسك بقميصه.
هذا الشعور ، إنه الأروع على الإطلاق أشعر بدماغي يطفو وألم محبب في معدتي ، لم أعد أسمع شيء ولا أستطيع التفكير بشيء غير شفاه الملك التي تقبل خاصتي.
قبلني بلزوجة حتى تذوقت لعابه ، لم يكن ذلك مقززاً بل كان رائعاً.
فصل القبلة عند شعوري بالإختناق ، ولعق شفتاي كاسراً خط اللعاب الممتد بيننا.
يلهث مبعثراً وأنا كذلك وضع جبينه على خاصتي ولازت أغمض عيناي مخدراً من عضمة الشعور الذي داهمني لأول مرة.
"هل انت راضي الأن".
قال بين أنفاسه المبعثرة لأفتح عيناي بثقل.
أخرجت شفتي السفلية بعبوس ونفيت برأسي ، أجعل من أنفي يلامس خاصته.
"إنك تسحبني للمجهول أيها المدلل ، لم يعد بإمكاني مقاومة تأثيرك ، إنك تجرفني للعمق الذي أجهل كيف أخرج منه ، أسف يا مدلل قلبي لأني صرخت عليك وأسف لأني لم أتخذ جانبك"
عبست أكثر لأرتمي بحضنه أعانقه بقوة ، أشعر بالدفئ والرغبة في النعاس بشدة.
"أحبك أيها الملك".
✬
.Seo.

أنت تقرأ
Book 1 5 7 || HF
Espiritual" فيلكس أيهُا الامير المدلل، كيف لِصغُر حجمك أن يهوي بي في ما انا فيه " .. الملك هوانغ يكتشف انه يشعر بأشياء تجاه إبن أخته .الصغير بالتبني " اللعنة إني لست حقيقي " All rights of the author: Rabminhan 💕💕