Part_ 19

481 30 30
                                    

دخل لمكتب يونغي بعدما طلبه للتأكد من رؤساء المنظمة المعتقلين تقدم بخطواته يقف قرب مكتب الشاحب حوار بسيط عن حاله دار بينه وبين يونغي

قبل أن يتحرك كلاهما لغرفة التحقيق دخل خلف الشاحب يناظر الحاضرين عيناه مرت عليهم بالترتيب "جونغكوك هل تستطيع التعرف عليهم "

أومئ بخفى ليبتسم أحدهم مشيراً برأسه تجاه الغرابي فيداه محتبسه بالأصفاد "هذا الساقط للأبد لن أرتاح له ستندم "أستدار يونغي لجونغكوك يناظره لينفي الغرابي ببسمة خفيفه

"سأقتلك لن أدعك تهر..."لكمه الشاحب فجأة ليردف بملل "ليس وقت الفكاهة خاصتك أخرس" قهقه الغرابي على الشاحب الذي أخبره بالخروج وأنتظاره

كان الأسمر يناظر أمامه بشرود يفكر بالأصغر وما يجب عليه فعله خائف عليه ومنه أن علم بما سيتفوه به بعد قليل تنهد يرجع رأسه للخلف شفتاه تتحرك بإنتظام تردد أسم الغرابي بهمس خافت زفر أنفاسه بقوة حين وصل لمسامعه صوت قدوم الأخر

"أعتذر جونغكوك لكنني أحبك"أبتسامة إتسمت بالحقارة تموضعت على ثغره النبيذي حرك عنقه للجانبين ليصدر أصوات متعاليه لفراغه

وقف وونهق يناظر تغييره بهدوء تقدم بخطواته ليقف أمامه رفع تايهيونغ رأسه للأعلى يحط بمقلتاه داخل مقلتي الأخر

وضع يديه على كتفي الأسمر يضغط بقوة بينما يتحدث له "سأحصل على محبوبك......سيكون لي فقط وأنت....أنت ستموت فقط"

زم الأسمر شفتيه يكتم ضحكته بينما جسده يرتج بين يدي الغاضب من السخرية الواضحة منه "أنت غبي جونغكوك أعترف لي"

أجابه ببسمة كبيرة تزين ثغره أدمتها لكمة من وونهق حطت على وجنته هز رأسه بقوة يبعد التشويش عنه ناظر من يقف أمامه بهدوء

عاودت وجنتيه الإرتفاع بينما شفتبه شكلت إبتسامة جميلة بدمائه "يحق لك الغضب فهو أختارني كما سابقاً هو لي أقبل بهزيمتك "

أبتعد وونهق عنه يلتف حول نفسه أعاد شعره للخلف زافراً بغضب نظر للمقيد ليخطو له سريعاً مردداً"هو مستقيم حاولت معه كثيراً أنت كاذب لن يسمح لك بالإقتراب منه "

رفع الأسمر حاجبه بتفاجئ مصدر صوت من ثغره يترجم صدمته تحرك مكانه على مقعده أشار برأسه للواقف بالإقتراب ناظره وونهق للحظات قلل أن يقترب منه أنحنى ليواجه ملمح الأسمر الذي يناظره بذاك القرب بينما يهمس ببطئ

"أنا وهو قد مارسنا الحب وأيضاً برضى الطرفين وبحب أخبرني بمشاعره بينما جسدي ملتحم بجسده "عيناه الحمراء كانت تتوسع بعد كل كلمة ينطقها الأسمر الجنون أحتل عقله

We are back |TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن